“البنوك السعودية” لعملائها: احذروا من الوقوع ضحايا الاحتيال باسم “كورونا”
القطيف: صُبرة
لم تعد التحذيرات التي تنشرها “البنوك السعودية”، تقتصر على عدم التجاوب مع أصحاب الاتصالات الوهمية، التي تطلب من عملاء البنوك بياناتهم الإئتمانية لتقديم خدمات معينة، تمهيداً للسطو على مدخراتهم، إذ أطلقت “البنوك السعودية” تحذيرات على مدار اليومين الماضيين، من عمليات نصب واحتيال من نوع جديد، يستغل أصحابها خوف الناس من فيروس كورونا المُستجد، فينصبون عليهم بشتى الطرق.
وأطلقت البنوك السعودية حملات توعية مكثفة، تستهدف عملاءها من مختلف الأعمار، تحذرهم من محتالين يسعون للسطو على البيانات الإئتمانية من نافذة الفيروس.
ونشرت البنوك على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” سلسلة تغريدات، تكشف “ألاعيب المحتالين الذين أرادوا استثمار الجائحة، للحصول على ما يسعون إليه”. وشددت على عملائها أهمية “التأكد من صحة الجهات والمواقع التي يتم التعامل معها في شبكة الانترنت”.
وقالت البنوك في تغديرة لها مخاطبة عملاءها “افحَص المواقع الإلكترونية التي تسوّق لمستلزمات وعلاجات طبية لفيروس كورونا، حتى لا تكون ضحية لعملية احتيال”. وأضافت في أخرى “أحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تدّعي أنها صادرة عن موظفين بمنظمات صحية تطلب تبرعات مالية لعلاج فيروس كورونا”.
وفي تغريدة ثالثة، قالت “البنوك” في نصيحة مباشرة “باعِد بينك وبين الرسائل النصية والاتصالات التي تستغل جائحة كورونا للاحتيال عليك”.
واستعانت “البنوك السعودية” برسومات وصور مُعبرة، لأجهزة جوال ذكية، ترتدي الكمامات الطبية، في إشارة إلى أهمية التأكد من موثوقية مواقع البيع “أون لاين” التي تسوق منتجات علاجية خاصة بفيروس كورونا.