[كورونا] بوجبارة والشخص والياسين يتجاوزون مرحلة الخطر محمد أحيى وفاة "السجاد" في صفوى الليلة.. قاسم دعا أن تكون العودة "قريبة".. وسعيد يؤجلها إلى صفر

القطيف: شذى المرزوق، معصومة الزاهر

في التاسعة والربع من مساء اليوم (الأحد)، عاد الملا محمد بوجبارة لاعتلاء المنبر في مسجد الإمام الحسين عليه السلام بمدينة صفوى، الذي لازمه طوال الليالي الـ13 الأولى من شهر محرم الجاري، وذلك لإحياء وفاة الإمام السجاد (عليه السلام)، بعد يومين من تشافيه من إصابته بفيروس كورونا المُستجد.

وطمأن الرادود الأحسائي عبر “صبرة”، إلى أنه “أفضل حالاً”، وأن فترة الإصابة “انتهت على خير”، وبتوفيق من الله سأقوم هذا المساء بإحياء ذكرى وفاة رابع الأئمة، وأنا بأتم الصحة والعافية”.

وكان بوجبارة، شارك في إحياء عدد من المجالس في الخليج والعراق، بينما اقتصرت مشاركاته على الأحساء، صفوى، والقطيف خلال فترة الجائحة.

الشخص “أحسن حالاً”

ومن الأحساء أيضاً، أعلن الرادود السيد قاسم الشخص اصابته بالفيروس قبل 5 أيام، مستهلاً إعلانه بمقطع من بيت الشعر الشهير “احنا غير احسين ماعدنه وسيلة”، شاكراً “كل من سأل وتواصل للاطمئنان على صحتي، وراجياً من المؤمنين الدعاء لي”.

وقال “صبرة”، إنه بدأ اليوم (الأحد)، “أحسن حالاً من سابق الأيام التي بدأت فيها أعراض الإصابة عليّ”، مبشراً بزوال هذا الوباء “قريبا” مقدماً “الشكر والامتنان لله الذي احاطني بلطفه ورعايته، على أمل الشفاء القريب والعودة للمنبر، لإحياء أمر أهل البيت ومناسباتهم”.

وكان السيد الشخص شارك في إحياء عدد من المجالس العاشورائية في الأحساء، وتحديداً في الهفوف والقارة.

الياسين: تعديت الخطر

وفي القطيف، أعلن الملا سعيد الياسين، تأجيله إحياء جميع المناسبات التي كان يفترض به اقامتها في شهر صفر إلى ما بعده، إثر ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا في الـ16 من شهر محرم الجاري، مؤكداً أنه تعدى مرحلة الخطر، بيد أنه يعاني من “تبعات وآثار باقية للوباء، ومازال بنا من وبائه، كفانا الله وإياكم السوء وجميع المرضى” بحسب ما قال لـ”صُبرة”.

الياسين في الـ49 من العمر، بدأ مسيرته رادوداً منذ 38 عاماً، ثم مارس الخطابة عام 1434هـ، وشارك في إحياء مجالس بمحافظتي القطيف والأحساء، ولدي أربعة أولاد: مصطفى، جواد، علي وحسن.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×