جرس إنذار في أم الحمام.. كورونا يتصاعد.. و40 شخصية يحذرون الأهالي الظرف حساس.. والاحترازات مطلوبة أكثر من أي وقت مضى

القطيف: عبدالمحسن آل عبيد

أطلق 40 شخصية صحية واجتماعية جرس إنذار في بلدة أم الحمام؛ تحذيراً من مغبة التهاون في احترازات كورونا، في بيان وقّعوه ونشروه أمس.

وطبقاً لما نشره موقع “شبكة أم الحمام”؛ فقد حذر الموقعون “من تصاعد حالات الإصابة بفايروس كورونا المستجد فى البلدة بشكل ملحوظ ومقلق”. وربط الموقعون ذلك بـ “تململ البعض من التقيد بالإحترازات الصحية داعين إلى ضرورة التقيد بها وفقا لما اوصت به وزارة الصحة”.

وقال اختصاصي الصحة العامة حسين الشبيب لـ “صُبرة” إن سبب إصدار البيان هو “خوف مجموعة من أبطال الصحة في أم الحمام من ازدياد أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في القطيف” ما “دفعهم لتوعية المجتمع من جديد والالتزام الإجراءات والبروتوكولات الوقائية من وزارة الصحة وتأكيد المحافظة على التباعد في التجمعات”.

وخاطب موقعو البيان الأهالي بقولهم “إلى أهالي بلدتنا الطيبة «أم الحمام»، من إخوانكم منسوبي قطاع الصحّة بالبلدة“ منوهين بدورهم من واقع معرفتهم العمليّة، واطِّلاعهم على تفاصيل الإصابات المسجّلة فى البلدة. وانطلاقاً من واجبهم الديني والاجتماعي والوطني بضرورة التزام تعاليم وزارة الصحة أكثر من أي وقت مضى، لحساسية الظرف الحالي، مذكرين بعدم تكرار مشاهد فقد أحبتنا تباعاً وان نعيش بعدها بحسرات الندم”.

توصيات

وأورد الموقعون قائمة توصيات مفصّلة، على النحو التالي:

1- تجنب التجمّعات العائلية، والتزاور الاجتماعيّ، وارتياد الديوانيّات الشبابيّة، والاقتصار على الضروري منها مع تجنب المصافحة والالتزام بالكمّام وتعقيم اليدين وعدم اصطحاب الأطفال.

2- رعاية الضوابط الصحيّة في التسوّق في المحلاّت التجاريّة (بقالات، بوفيهات، سوبر ماركتات، صيدليّات، ورش، أسواق متنقلة …الخ)، من قِبل (الباعة) و (المشترين)، وذلك من خلال:

• المحافظة على التباعد الجسديّ أثناء التسوّق، وعدم التزاحم فيها.
• تعقيم اليد قبل وبعد دخول الأماكن العامة وعدم لمس الأنف أو العين أو الفم خلال التواجد فيها.
• الالتزام بلبس الكمّامة طوال فترة التسوّق.
• عدم التسوّق الجماعيّ -خاصّة بالأسواق المتنقلة .
• عدم استخدام سلاّت التسوّق المستخدمة سلفاً بدون تعقيم.
• تقليل تبادل النقد الورقي أو المعدنيّ، والاستفادة القصوى من طرق الدفع الإلكترونيّة، وتوفير الباعة لها.
• عدم شراء المأكولات المعدّة في الهواء المكشوف.

3- الحذر عند ارتياد النوادي والصالات الرياضية، ومحاولة تخصيص أجهزة مستقلة لاستخدام كلّ مشتركٍ فيها، مع التعقيم اليوميّ للأجهزة والأدوات.

4- رعاية الاشتراطات الصحيّة في (المآتم العزائية والحسينيّات)، والاكتفاء بالمناسبات الأساسيّة، وقصر إقامة المجالس النسائية لأصحاب البيت فقط، وتتضمن الاشتراطات:

• المحافظة على التباعد الجسديّ داخل المأتم، وعدم التزاحم عند الدخول إليها أو الخروج منها.
• الالتزام بلبس الكمّامة طوال مجلس الاستماع.
• عدم تقديم أية مأكولات أو مشروبات مكشوفة (رطب، قهوة، شاي …الخ).
• غلق المرافق الصحيّة (دورات المياه والمغاسل).
• عدم ارتياد أي شخص للمآتم تظهر عليه أية أعراض تعب (حرارة، احتقان، ضيق تنفس، غثيان ..الخ) .
• عدم المكوث طويلاً في المأتم بعد الانتهاء من المجلس.
• استخدام مناديل جيبية خاصة، وعدم تركها في المأتم.
• تعقيم المأتم بعد الانتهاء من القراءة مع وجود مناسبات متتالية.  

5- رعاية الاحترازات الصحية أثناء أداء الصلاة في المساجد جماعة أو فرادى بالتباعد الجسدي وعدم نزع أو رفع الكمام أثناء التواجد فيها.

6- ممارسة رياضة المشي بشكلٍ فرديّ، إذ لوحظ أن الكثيرين من الرجال والنساء يمارسونها على شكل مجموعات متقاربة.

7- عدم الاغترار بإصابة البعض بهذا الفايروس مع أعراضٍ خفيفة، والتهاون لأجل ذلك بالاحترازات الصحيّة؛ لما قد يترتّب على الإصابة – بحدِّ ذاتها – من تبعاتٍ صحيّةٍ لا يمكن تصحيحها، ولا يمكن أمْنُ أعراضِها الشديدةِ كذلك.

8- من خالط مصاباً  بالملامسة المباشرة أو بالجلوس بقربه بمسافة أقلِّ من مترٍ واحدٍ  لمدة ربع ساعة أو أكثر  فعليه حجر نفسه في منزله لمدة ١٤ يوماً حسب تعليمات وزارة الصحة حتى لو عمل مسحة وكانت سلبية ( المخالط من الكوادر الصحية عليه الرجوع إلى إدارة عمله لتحديد فترة الحجر ).

الموقعون