الشيخ آل زايد يجاور الشيخ الموسى في المستشفى.. مصاباً بـ”كورونا” إمام مسجد العباس في العوامية وخطيب حسيني ومدرس لغة عربية
القطيف: معصومة الزاهر
حين ظهرت الأعراض عليه قبل أيام؛ ظن الشيخ علي حسن آل زايد أنها المرض الذي يدهم جسده سنوياً، لاحقاً ظهرت أعراضٌ أخرى على إمام مسجد العباس في العوامية والخطيب ومعلم اللغة العربية، إذ وصلت حرارته إلى 39 درجة، وجاءت نتيجة الفحص مؤكدة إصابته بفيروس كورونا المُستجد. وحين ذهب إلى المستشفى وجد نفسه مجاوراً لزميله في الخاطبة الشيخ مصطفى الموسى.
ويقول شقيقه عبدالعزيز لـ”صُبرة” في اتصال هاتفي قبل قليل، “الشيخ مصاب بالسكر، إلا أن مستواه مطمئن كما اخبرني حينها، وحين ظهرت عليه الأعراض؛ راجع المستشفى وطلب أخذ مضاد، لكنهم اقتصروا على خافض الحرارة، ودواء الكحة، رغم أنه لم يكن حينها يعاني من الكحة”.
مع الشيخ الموسى
ويضيف “الشيخ معلم في مدرسة نعيم بن مسعود الابتدائية بالقديح، وكان يقدم دروسه عبر منصة “مدرستي”، ولكن حين ساءت حاله الصحية ولزم الفراش، ابلغ إدارة المدرسة بإصابته”.
ينقل عبدالعزيز أن ابن أخيه حسن “على اتصال دائم بأبيه الشيخ، وابلغني أنه آخر تواصل بينهما كان أمس (الجمعة)، واليوم لم يرد”، لافتاً إلى وجود “صعوبة في التواصل معه حالياً”.
حسن آل زايد، وهو أكبر أبناء الشيخ، وله 5 أشقاء آخرين، يقول عن والده “أصيب ليلة الجمعة بمضاعفات فيروس كورنا، وهي ضيق في التنفس، وارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وادخل إثرها مستشفى القطيف المركزي”.
يّذكر أن الشيخ علي آل زايد، بدأ الدراسة الحوزوية عام 1402هـ، ويمارس الخطابة الحسينية وإمامة صلاة الجماعة، وأكمل دراسته الثانوية فالجامعية، حتى نال شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وله مؤلفات عدة، منها: صفحات من حياة أمير المؤمنين (عليه السلام) ذلك العلم المغيب، وحديث موجز حول فاطمة الزهراء (عليها السلام) والمرأة المعاصرة، والمؤمن في عصر الغيبة على ضوء النصوص الإسلامية، وصلاة الجماعة، وتذكرة الخطيب، ومرحلة الشباب والخطة الخماسية للنجاح، والعقل في ظلال النصوص الإسلامية.
اقرأ أيضاً:
الشيخ الموسى لن يقرأ وفاة “عليل كربلاء” غداً.. لأنه مصاب بـ”كورونا” منذ 9 أيام
الله يعافيه
لكن هل معقول ان عمر الشيخ هو الذي مكتوب
يعني الي بشوفه يعطيه اكثر بحوالي ٨ /١٠ سنين
الصراحه انا متعجب
مو بس شكله
حتى فكره و شهرته
الله يعافيه
الله يمن عليه بالصحة والعافية والشفاء العاجل