حقيقة بين حبيب محمود والشيخ حسن الخويلدي
حبيب محمود
أنهيتُ، للتو، مكالمة هاتفية مع الخطيب الشيخ حسن الخويلدي. موضوع المكالمة هو اللغط الذي تداعى أكثر من المعقول على خلفية خطبته، واستياء أطراف، واستحسان أطراف، ووصول الأمر إلى مستوىً يخجلُ الشرفاء من صدوره عن أناس يعيشون بيننا..!
إنها المرة الأولى التي أتواصل فيها مع فضيلته. وداعيها الأٍساس هو المحاولة البائسة التي ربطت اسمي بإساءة غير لائقة بفضيلته، والزعم الكاذب بأنني توعدتُ فضيلته بالسجن…!
من أنا وما خطري؛ حتى أتوعد أحداً بمثل هذا الوعيد..؟ لا قوة لديّ، ولا سلطة عندي، ولا وجاهة تسمح لي بتهديد أي إنسان بمثل هذا التهديد، ولا نفوذ يخوّلني مدّ يدي أو لساني على أحد من الناس.
فكيف برجلٍ على قدره وقيمته وفضيلته العلمية..؟ ثم ما الذي صدر عن الشيخ حتى أستقوي عليه أو أبارزه في ميدانٍ لا ناقة لي فيه ولا جمل..؟
القصة التي أعرفها؛ هي أن الشيخ قال كلاماً يُقال آناء الليل وأطراف النهار في منابر الوعظ والإرشاد. وأن جزءاً من هذا الكلام اقتُطعَ؛ واعتُرض عليه، في بيان انتشر ضدّ طرح الشيخ. وما فعلناه؛ هو مخاطبة الشيخ واستنطاقه ردّاً على منتقديه. ثم نشرنا في “صُبرة” بيان المنتقدين ورد الشيخ عليهم. وبكل توازنٍ واحترام؛ سخّرنا الصحيفة لتكون منصّة للطرفين.. وكلّ منهما قال ما عنده. وهنا انتهى دورنا.
قد نتفق مع طرح الشيخ أو نختلف، جزئياً أو كلياً. والأمر مسحوب على البيان أيضاً. بيد أننا اجتهدنا كصحافيين، ونشرنا الموضوع بالطريقة التي رأيناها مسؤولة. والموضوع المنشور ما زال موجوداً في الصحيفة، وبإمكان أيّ شريف أن يحكم بضميره الحر، على محتواه وشكل معالجته.
ولكن يبدو أن هناك من لديه شهوة لتعكير الماء الصافي، ليصطاد فيه، ويبتكر الأكاذيب والتخرصات بلا رادع.
لا أعرف الدوافع، ولا أفقه في اتهام النوايا، ولكن الطريقة التي حُشر فيها اسمي وصورتي تشير إلى ـ بل تدلُّ على ـ انعدام ضمير، ووضاعة أخلاق، ولن أتردد في القول: تدلُّ على انحطاط في التربية..!
في مكالمتي مع فضيلة الشيخ حسن؛ أكدتُ احترامي لشخصه وصفته، وشدّدتُ على عدم وجود أي صلة بيني وبين موضوعه أكثر مما نشرناه في “صُبرة”، إذ لا علاقة لا للصحيفة ولا لي شخصياً بأي شيء آخر كُتب أو نُشر.
وقد أبدى فضيلته تفهّماً مشكوراً ومقدَّراً.
همسة أولى:
الذين فبركوا الصورة والكلام المُسيء؛ أحسنوا إليّ أكثر مما أساءوا، فجوّالي لم يهدأ من أصدقاء، شرّفوني بمواقف محترمة، وذكّروا كثيرين بي ليجددوا التواصل.
همسة ثانية:
في العامية القطيفية تقول جداتنا “ما عندي قيد”.. والمعنى أنني أكرر ما نُسب للإمام الباقر عليه السلام في قوله “الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى“..!
همسة ثالثة:
أقول لمفبرك الصورة:
لا يكذب المرء إلا من مهانتهِ
أو فعله السوء، أو من قلة الأدب
اقرأ أيضاً
الشيخ الخويلدي في دائرة الجدل الاجتماعي: 7 احتجاجات ضده.. و4 ردود مضادة
صحيفة صبرة التي فشلت من اول يوم صدرت لا سبيل لها الا الكذب والفبركة لاثارة الراي العام و نتمنى احالتها واصحابها للقضاء بتهمة نشر الفتن والاشاعات
العجيب أن من يلومون صبرة على نشر رسالة أو بيان أو وجهة نظر مُغفلة المصدر وبدون الإشارة لكاتبها، هم أنفسهم، وفي نفس الموضع، يغفلون ذكر اسمائهم الصريحة ويتخفّون خلف معرفات زائفة… لكي يطلقوا العنان لأنفسهم للتهجم على وجهات النظر المختلفة وعلى المنصة التي نشرتها… والأعجب كونهم يطالبون بنشر أسماء المختلفين معهم ممن انتقدوا الخطيب ولا ندري ما الهدف أو الفائدة أو النتيجة من ذلك سوى الرغبة في التشهير والانتقاص من أهلية ومروءة المنتقدين لانتقادهم أحد الخطباء …. لماذا تعتقدون أن لكم الأحقية بميزة التخفي وحدكم؟
ومع العلم فان الخطباء هم أشخاص قد طرحوا أنفسهم في المجال الإعلامي العام بتنكبهم المنبر وإلقاء خطبهم في المجال العام… وكل من يطرح نفسه وفكره واسلوبه في المجال الإعلامي العام فهو معرض للقبول والثناء أو الرفض والانتقاد … فليس عَلى رأسه ريشة كما يقال.
واندفاع البعض المبالغ فيه في الدفاع الغير مبصر عن الخطيب الفلاني أو غيره تدل على قصور النظرة وقلة القدرة على الانتباه أو الرغبة في الانتباه لطبيعة الانتقاد والاختلاف وتقاليده التي تتواجد في كثير من البيئات المشابهة لبيئتنا… من دون أن يصل الأمر إلى التسقيط والتصغير والاتهام بالمروق والغمز واللمز… وهو الأسلوب الذي تشارك فيه المدافعون عن الخطيب مع الخطيب نفسه… غير ملتفتين كما هو الخطيب غير ملتفت للمعني الحقيقي لصفة “السماحة” التي هي صفة قلبية وليس مرتبة في الوجاهة… وغير ملتفتين كما هو (أي الخطيب) غير ملتفت لأخلاقيات الجدال بالتي هي أحسن.
أنتم السبب… جعلتم الناس يعتقدون أنكم مدعومون من جهات معينة الجميع يعرفها, ومن كان هكذا وضعه فليستعد لأي تهمة ولينسَ أن يصدقه أحد…
التفاتكم لمثل هذه الترهات جعل منكم مصعدي المشكلة لابعد ماتحتمل
يعني بتحطو نفسكو في مواقف بااااليخه ياصبره وعلى راسكم الاستاذ حبيب
الصحيفة كبرة الموضوع اكثر من الازم ..، البيان الصادر من مجهول ما يستحق انه ينشر او يعمل له ضجه
لاكن الصحيفة من مصلحتها ان تعمل ضجه وتتصدر
يا اخوان ليش تستغربوا
هذه هي الرسالة التي كلف بها المحمود من الجهات …..
تابعوا مواضيعه
هل تتذكرون مهاجمته لمن يزور مراقد اهل البيت وبطريقة وكانه وهابي مخلص كان ذلك مع بداية كورونا
هل تتذكرون موضوعه ذا العنوان الفاقع يا مشايخ قشلتمونا
صحيفة بائسة
اذا كنت تدعي الانصاف وتبيان الحقائق بتجرد فلماذا تحدف الردود التي لا تعجبك وهي بالمئات
مسكينة هي الحقيقة التي مثل صبرة تعلن تمسكها بها
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وهو أضعف الإيمان )
سماحة الشيخ لم يقل شيئاً سوى ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله لا أكثر ولا أقل
وهذا الأمر من باب النصيحة للمجتمع قبلها من قبلها ورفضها من رفضها فليس لديه أي سلطة تنفيذية كانت أم تشريعية
والدين النصيحة كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله
ومن لديه أي إعتراض على ذلك فليقع الإعتراض على رسول الله صلى الله عليه وآله أولاً وعلى سماحة الشيخ ثانياً
مع اني اعلم لن ينشر تعليقي لكني سأكتبه،….ما طلعت لنا صبرة في المنطقة بالصدفة،ولم يكن طرحها لإثارة الفتن الاجتماعية بالصدفة،بل لا يمكن باي حال ان تتخذ هذا المسار من دون دوافع وتغطية من جهة معروفة وهذه الجهة لا يمكنك توجيه لها اي نقد والا سيكون مصيرك الى سجونها…..
بختصار نشر راي يدعي انه يمثل مجتمع من غير احتواه على اسماء متبنيه هو انحياز وغير مهني
أسئلة حقيقية ومهمة قدمت للصحيفة وع رأسها حبيب محمود ومن أهم تلك الاسئلة هو كيف ينشر بيان لا يعرف من خلفه وهذه مصيبة والمصيبة أعظم إذا كانوا معروفين وتم التستر عليهم من قبل الصحيفة ..
الآن هل الصحيفة رايح تجاوب ع ما طرح عليها من اسئلة أم أنها ستغلق آذانها وتغمض عيونها حتى تمر العاصفة كما عودت متابعيها ع ذلك في مواضيع عدة ومختلفة ؟؟؟!!!
إلى مدير صحيفة صبرة الأخ الصحفي المحترم والموقر حبيب محمود :
لم نرى في ردك للذين فبركوا صورتك برفع موضوعهم إلى الجهات المعنية ( الأمن السبراني في المملكة العربية السعودية على أتم الاستعداد والجهوزيه وذلك بالتواصل معهم وإحالة من فبرك الى النيابة العامة للحقيق معه )
بالعامية : موضوعك ما ينسكت عليه والغاية من هذا الكلام هو ردع كل من تسول له نفسه بهذه الامور .
فقط لزيادة نسبة المشاهدة والمتابعة مع الاسف حتى لو كانت على حساب اثارة البلبلة بين الناس …يوم القيامة تجتمع الخصوم…وينادي منادي الالعنة ا لله على الظالمين…
كاتب البيان فاجر.. لكن انتو ويش تبغو بالضبط
مسوين روحكم قناة الجزيرة (الاتجاه المعاكس )
تحبو الإثارة وخلق جو متشحن بدل ان تحاولو تهدأت نفوس الناس
في التعليق كلام جميل .
صبرة تواصلت مع الشيخ لانهم يعرفو انه صاحب كلمة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
طيب يا صبره كيف تنشرو بيان ماتعرفو اصحابه والا كتبوه .
يالله خلونا نشوف مقال تذكرو فيه انكم تواصلتم مع من كتب البيان .
واذا تواصلتم مع من كتب المقال انشر اسمائهم !!
أرى تعليق الاخ طاهر به جنبة موضوعية .. مع احترامنا طبعا واعتزازنا بالاخ حبيب وبحشر اسمه في قضية لاناقة فيها ولاجمل … ولعل من حشر إسمه بقضية السجن أراد أن يعطي الموضوع بعدا اعلاميا اوسع مما حدث والهدف من ذلك ليس الاخ حبيب بل مواصلة الاثارة ضد الشيخ الخويلدي نفسه .. ومن يدري لعل من فعل ذلك هو نفسه الشخص الذي كتب بيان ووقعه بإسم أهالي صفوى ..مادام يريد بأي صورة من الاشكال التشهير بالشيخ الخويلدي .. فهذا احتمال موجود وممكن وإن كان لادليل عليه ولكن من لايتورع بنشر بيان بإسم منطقة كاملة فلامشكلة لديه أن يفعل أي شيء من اجل اثارة الموضوع اعلاميا .. وهو بالمناسبة نفس الشيء الذي فعلته الصحيفة الموقرة صبرة بإثارة المشكلة اعلاميا رغم مجهولية هؤلاء الاهالي الكاتبون لبيان بدون أي إسم بدون داعي بعد ان كانت في حدود صفوى فصارت في حدود القطيف بكاملها .. ومن يدري ربما تتسع لما هو خارج الحدود أيضا .. !
هذا ان دل على شي انما يدل على امانتك الصحفيه وانك على وعي وادراك بانه يتوجب عليك تبيان الحقايق حتى لا يتسنى للنفووس المريضه ان تكذب الكذبه و تصدقها …. وعودا على الموضوع المثار فأن لم يسمح للخطباء والشيوخ بالتوجيه والارشاد من على المنابر فمن ذا الذي سوف يثيرها و يوجه المجتمع
وباعتقادي الشخصي بان فضيله الشيخ لم يرى المنظر او هذه المحرمات شخصيا انما تم نقله له عن طريق اناس شرفاء يهمهم الحفاظ على المجتمع وتقاليده وان لا تحدث هذه المحرمات دون اثاره ومن هذا المنطلق نحن نقدم له ولجميع لللشرفاء جزيل الشكر و الثناء
صحيفة صُبرة أليس من المعيب كونكم صحفيين تنقلون بيان ضدد شخص لا يعرف من هو وراء هذا البيان طيب الان انتم تواصلتم مع سماحة الشيخ فكيف لكم ان تتواصلون مع من نسب نفسه إلى مجموعة من أهالي صفوى