“التعليم” عن “مدرستي”: تواجه تحديات استثنائية أعلناها بشفافية وسنعالجها "التجارة": حماية المستهلك خط أحمر والتشهير بالمخالفين بعد صدور حكم قضائي

القطيف، متابعة: ليلى العوامي

أرجعت المتحدثة الرسمية لوزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري، العطل الفني الذي أصاب منصة “مدرستي” اليوم (الأحد) إلى تحديات عدة، واجهت المنصة. وقالت “من مبدأ الشفافية؛ نوضح أننا نواجه تحديات حقيقية، كونها منصة جديدة، وهي فرصة للتحسين المستمر مع توفير البدائل الأخرى”.

وأضافت الشهري، خلال مشاركتها في المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الصحة “نرصد كل ما يتعلق بهذه الإشكالية لمعالجة التحديات كافة، ونتطلع للوصول إلى الاستفادة الكاملة”، مشيرة إلى وجود قنوات عين في كل منزل “للاتجاه لها في حال وجود مشكلة في الدخول لمنصة مدرستي”.

وعن التحديات التي واجهت “مدرستي” اليوم  قالت الشهري “هذه التحديات فرصة للتحسين المستمر، ونحن في الوزارة ملتزمون توفير بدائل أخرى، وهي المنصات التعليمية المتاحة ومنها نظام تيمز للدروس الافتراضية، وقنوات عين باعتبارها وسيلة بديلة”.

وأشارت الشهري إلى أن جميع التحديات “تتحسن، ولا بد أن يتفهم الجميع أسباب هذه المشاكل، وهي أن  حجم الموجودين على المنصة كبير، ويقدر بالملايين من أولياء الأمور والطلبة والمعلمين، بالإضافة إلى الوقت الذي يمضيه الجميع فيها، وأخيراً طبيعة البيانات، فكل هذه الأمور كفيلة بوجود بعض المشكلات في المنصة، وجميعها في طريقها للحل”.

وتابعت الشهري، أن المنصة حديثة الإنطلاق، وظهور أي مشكلة فيها قد لا يتكرر مرة أخرى، ولكن قد تظهر مشكلات أخرى، ونحن بصدد رصد كل هذه المشاكل، وجاهزون لعلاجها على مدار الساعة، كل ذلك لتحقيق الفائدة لجميع المستفيدين.

اقرأ أيضاً:

“خلل تقني” يغلق أبواب “مدرستي” أمام 6 ملايين طالب وطالبة

البنية التحتية

بدوره، أشاد المتحدث الرسمي لهيئة الإتصالات وتقنية المعلومات علي المطيري، بالبنية التحتية الرقمية القوية للدول التي تبنت نموذج التعليم عن بُعد. وقال “السعودية برئاستها لمجموعة العشرين وملف الاقتصاد الرقمي، تعتبر من الدول الناجحة في مجال البنية التحتية الرقمية”.

وتابع المطيري أن “الهيئة أعلنت عن تمديد توفير الترددات الإضافية بنسبة أكثر من 50% لزيادة سعات الشبكات، فقد بلغ استهلاك الفرد اليومي للبيانات في ذروة جائحة كورونا في المملكة 3 أضعاف المتوسط العالمي”.

التحليل الوبائي

في المؤتمر ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إلى أن التحليل الوبائي يسجل تراجعاً طيباً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، نزولاً من أعلى مستويات تم تسجيلها، بالإضافة للحالات المؤكدة التي تم رصدها في يوم واحد، لنسجل خلال 10 أيام حالات دون الألف إصابة، بنسبة تراجع تصل إلى 80%.

وعن الحالات الحرجة، قال “تواصل الانخفاض، فقد سجلت في الإسبوع الماضي نزولاً بنسبة 6% في عدد الحالات الحرجة المنومة، وتم النزول تحت خط الـ1500 حالة حرجة منومة”.

وفيما يتعلق بالأعمار، ذكر العبدالعالي أن أكثر من 85% من الحالات التي تُرصَد حالياً هي لبالغين، وتحديدًا من فئة الشباب، ومعظمها مسجلة في صفوف الذكور، مشيراً إلى أن نسبة السعوديين المصابين أكبر مقارنة في الجنسيات الأخرى.

وأوضح العبدالعالي، أن الحالات النشطة بلغت 20 ألفاً. وقال “وزارة الصحة تعلن يومياً عن حالات الشفاء ونتوقع نزول العدد إلى أعداد نشطة تواكب الأعداد المؤكدة، التي يتم الإعلان عنها في المرحلة الحالية”.

حماية المستهلك

من جانبه، حذر المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين، أصحاب المحال، خاصة الحواسيب، من التلاعب بالأسعار والخدمات المقدمة للمستهلك. وأكد أن “الجولات الرقابية مستمرة، خاصة على هذه المحال، للتأكد من عدم وجود مخالفات، وقد تم ضبط  الكثير منها خلال الفترة الماضية، أبرزها التلاعب بالأسعار، وعدم وضع بطاقات السعر، كما ضُبِط عدد من المحالّ تقوم بوضع قطع غيار مخالفة للمواصفات والمقاييس والتوصيلات المقلدة، وأخرى تقوم بالصيانة من دون ترخيص، وعشرات المنشآت التي خالفت أنظمة حقوق المستهلك”.

وأشار الحسين إلى إغلاق عدد من العمالة لمحالهم بمجرد أن شاهدوا مراقبي وزارة التجارة يقبلون عليهم، وأكد استدعاء أصحاب هذه المنشآت، وسيتم احالتهم إلى النيابة، ثم القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية”.

وأضاف “حق المستهلك خط أحمر للوزارة، والجولات الرقابية مستمرة، والتشهير عقوبة لابد لها من حكم قضائي،  ووزارة التجارة شريك في العملية التعليمية، وتدعو كل من له صلة بالعملية التعليمية أن يكون شريكاً معها، وسنقوم بالتشهير بالمخالفين فور صدور الأحكام القضائية القطعية التي تنص على التشهير، ونؤكد أن موسم العودة للمدارس لن يكون فرصة للمتلاعبين بالأسعار”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×