أمير الشرقية يدشن فرع هيئة الصحافيين في حاضرة الدمام أكد تمكين وإشراك الإعلاميين ونقل الخبرة بين الأجيال
الدمام: صُبرة
يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم (الأحد)، فرع هيئة الصحافيين السعوديين في حاضرة الدمام.
وقال الأمير سعود في كلمة بهذه المناسبة “إن خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وهو حريص على الالتقاء بالإعلاميين، والاستماع إلى وجهات نظرهم، وتوجيههم، بما يضمن قيامهم بالواجب المناط بهم على أكمل وجه”.
وأكد أهمية العمل على تمكين وإشراك الممارسين للعمل الإعلامي، والحرص على إكسابهم المهارات اللازمة، ونقل الخبرة بين الأجيال، والحفاظ على القيم وأخلاقيات المهنة، وحمياتها ممن لا يراعون هذه القيم، ومتابعة تطبيق المواثيق الأخلاقية وتوعية الممارسين بها.
وأضاف “نعول على الفرع أن يكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالعمل الإعلامي في المنطقة، وإبراز ما تتميز به المنطقة الشرقية من موارد وطاقات في مختلف المجالات، كما نأمل أن يسهم في توحيد الجهود الإعلامية، وأن يمد الجسور مع مختلف الجهات، ليكون قاعدة تكاملية تربط ممارسي العمل الإعلامي والمسؤولين، وتسهم في تطوير المهنة والمنتسبين لها، فبلادنا تشهد نهضة تنموية شاملة، يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، في شتى المجالات، والإعلام هو المرآة التي تعكس هذه الصورة إلى العالم أجمع”.
وأفاد بأن الإعلام قطاع يشهد تحولات مستمرة، في ظل التطور التقني الذي يشهده العالم، وما فرضته جائحة كورونا المستجد من مفاهيم جديدة على مختلف الأصعدة.
دعم العمل الإعلامي
واستمع أمير الشرقية إلى إيجاز عن توجهات الهيئة المستقبلية في دعم العمل الإعلامي، وجهود حماية وتطوير الممارسين والمنتسبين.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين خالد المالك “إن أمير الشرقية أشار إلى الدور المحوري والمهم الذي يجب على الإعلام أن يقوم به في ظل جائحة كورونا المستجد، والانكماش الاقتصادي، أو مع التطور الذي شهدته المملكة في الأعوام القليلة الماضية، وإظهار الصورة الجميلة لهذه الإنجازات”.
تنمية العمل الإعلامي
من جهته، أعرب عضو مجلس إدارة الهيئة عبدالوهاب الفايز، عن أمل مجلس الإدارة أن يكون الفرع ممثلاً لحيوية الإعلام في حاضرة الدمام، مبيناً أهمية العمل على أن يكون الفرع أداة ممكنة وتنمي العمل الإعلامي وتأخذ بيد الجيل الجديد من الممارسين نحو فهم أوسع للمنطلقات الوطنية، وأن يكون الإعلام والإعلاميين مدركين لأولويات بلادهم التنموية.
كما بين عضو مجلس إدارة الهيئة خالد بوعلي، أن دعم واهتمام أمير الشرقية، وتواكب انطلاق الفرع مع الحراك الإعلامي الذي تشهده المملكة، ودور الهيئة وخطتها المستقبلية تسعى لمواكبة ذلك.
صناعة الصورة الإيجابية
وأكد أمين عام الهيئة الدكتور عبدالله الجحلان أن الدعم الذي يلقاه الإعلاميون في المنطقة من أميرها، وتأكيده على أن تركز الهيئة أهداف المرحلة الحالية، يشكل دعماً لمزيد من النجاحات التي تسعى لها الهيئة، وأن تكون مساهماً في إبراز وصناعة الصورة الإيجابية للمملكة في العالم.
من جانبه، أكد مدير فرع الهيئة بحاضرة الدمام أحمد العباسي، أن الفرع سيشكل بمشيئة الله نقطة تحول إيجابية في العمل الإعلامي، ويعمل الفرع على توحيد الجهود وتنسيقها وصولاً إلى عمل تكاملي يبرز ما تزخر به المنطقة الشرقية من تراث وتاريخ وأصالة، ونهضة وتطوير وصناعة.
فرحة الإعلاميين
وأثار خبر تدشين فرع الهيئة الجديد، موجة فرح بين الزملاء العاملين في مجال اللصحافة والإعلام، إذ كتب الزميل خالد البلاهدي في تغريدة على حسابه “بالتوفيق للجميع، ونأمل أن يجمع هذا الفرع الشتات ويوحد الصف لخدمة الدين والوطن وإبراز المنطقة بالشكل الذي تستحقه”.
بدوره، كتب الزميل عطية الزهراني “نعم… نتمنى ان تكون رافدا للعمل الاعلامي في المنطقة.. شكراً سمو الامير”.
أما الزميل سالم السبيعي فكتب “نبارك للزملاء في هيئة الصحفيين الانطلاقة، وبأذن الله تكون بداية لتوحيد الجهود فيما يخدم المنطقة”.
15 عاماً على تأسيس الهيئة
يُذكر أن هيئة الصحافيين السعوديين أُنشئت وشُكّل أعضاء مجلس إدارتها في دورتها الأولى عام 2005. ومقرها في العاصمة الرياض.
وبحسب موقع “ويكيبيديا” فإن الهيئة “أسست لخدمة الأهداف المهنية للصحافيين في المملكة العربية السعودية، وتمارس مسؤولياتها ضمن الأنظمة السارية في المملكة، وهي ذات شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة، لا تسعى في أعمالها إلى تحقيق الربح، ولا يعد اتباعها الضوابط التجارية لتحقيق ناتج مالي يسهم في تحقيق أغراضها نشاطا مخالفا لذلك”.
وتسعى الهيئة إلى “الارتقاء بمهنة الصحافة، وحفظ مصالحها وحقوقها، والسعي إلى نشر ثقافة حرية التعبير وفق الثوابت المعمول بها. والمحافظة على مصالح وحقوق المنتسبين لها الأدبية والنظامية في داخل المملكة وخارجها. وتمثيل الصحافيين السعوديين في الجهات الرسمية والهيئات المهنية داخل المملكة وفي المؤسسات المعنية بشؤون الصحافيين خارج المملكة. ورفع كفاءة الحقوق المالية والإدارية، والحيلولة دون تعرض الصحافيين لضغوطات من أصحاب العمل. وتطوير العاملين بالصحافة السعودية من خلال الدورات التدريبية أو ورش العمل أو البعثات الداخلية أو الخارجية عامة. وإشراك الصحافيين في الاجتماعات العامة والمجالس البلدية ومجالس المناطق ومجلس الشورى بالإضافة للاتحادات والنوادي والجمعيات وغيرها من المؤسسات العامة. وتشجع الهيئة التخصص المهني للأعضاء كما توفر التدريب اللازم لهذه التخصصات. والسعي لحفظ حقوق الأعضاء في حالات الفصل التعسفي أو المرض أو العجز، والعمل على توفير العمل الصحفي المناسب للأعضاء العاطلين عن العمل”.