رياضيو القطيف يمشون على 34 متراً من فقاقيع الرخام والكوارتز للتخلص من السلبية
القطيف: صُبرة
الممشى الصحي الواقع في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف، ليس مجرد طريق مُعبد، وسط مزروعات خضراء، تُسر عيون ممارسي رياضة المشى الحالمين في الحصول على الرشاقة أو الصحة، وإنما طريق ذو أرضية، تشبه فقاقيع الماء المغلي، بهدف إزالة الطاقة السلبية وتنقية الهالة الجسدية لدى السائرين عليه.
ويترقب سكان القطيف الافتتاح الرسمي للممشى الواقع في الواجهة البحرية بالمحافظة. وأعلنت البلدية الانتهاء من الممشى الذي يمتد بجانب كورنيش الناصرة، بطول 17 متراً لكل مسار.
وتقوم فكرة الممشى على استخدام مادة الحجر المر والرخام بأحجام مختلفة للمشي عليها، وتتكون الأحجار التي أنشئت منها المسارات من صخور الكوارتز، التي تتميز بالمساعدة على إزالة وتنظيف الطاقة السلبية وتنقية الهالة الجسدية، الأمر الذي يساعد الجسم على زيادة المناعة لديه.
وصُمم الممشى بشكل يتلاءم مع رغبات الممارسين للرياضة، والتشجيع على ممارستها، وليضفي جمالاً إضافياً وصحياً في الكورنيش.
ويبلغ طول مضمار المشي 34 متراً للمسارين، وعرضه 4 أمتار، ويتكون من مادة الحجر المرو، والرخام بأحجام مختلفة (صغير، وسط، كبير) في 5 مسارات ذات ألوان جميلة ومتناسقة.
وقالت أمانة المنطقة الشرقية، إن تنفيذ الممشى، يأتي ضمن مشاريعها في أنسنة المدن وجودة الحياة، وضمن استراتيجية الأمانة لممارسة رياضة المشي، وتطوير الخدمات وتوفير وسائل الراحة والترفيه للمواطنين والمقيمين.
وقامت بلدية القطيف بزراعة الأشجار والزهور حول الممشى، بالإضافة لوضع كراسي للجلوس وساند لمساعدة كبار السن على مساري الممشى للمساعدة في ممارسة رياضة المشي.