الدمام.. طريق الأمير نايف يستقبل المركبات بعد معالجة تعرجات وتحدبات “خطرة” أُغلق 90 يوماً لإجراء صيانة على 4 مراحل
الدمام: صُبرة
بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إغلاقه، افتتح طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مساراته أمام حركة المركبات مساء أمس (السبت). ويعد الطريق واحداً من خمسة طرق محورية في مدينة الدمام، وتربطها بمدن أخرى في المنطقة، منها الخبر، الظهران، القطيف، الجبيل، بقيق، والأحساء.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية أغلقت طريق الأمير نايف في شهر يونيو الماضي، بالتنسيق مع مرور المنطقة، واخضعته أعمال تطويرية.
وأعطى وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام الملا، الإذن لمدير إدارة الطرق المهندس محمد الغامدي بافتتاح الطريق، بعد تأكد مهندسي الأمانة المختصين من سلامة الطريق، وتطبيق أنظمة السلامة المرورية فيه، بالإضافة إلى إطّلاع مرور المنطقة على الطريق وأنظمة السلامة المرورية المُنفذة فيه.
وتمت أعمال التطوير على أربع مراحل، بطول 8.900 متر في الاتجاهين، وتضمنت إزالة طبقات الرصف، نقل وتمديد الخدمات، فرد ومعالجة أربع طبقات للأساس، وإعادة السفلتة بطبقتين، وتعديل الأرصفة ومواقف السيارات، وإعادة الدهانات وتركيب وسائل السلامة والأحواض الزراعية.
وكانت الأمانة وضعت خطة بالتنسيق مع المرور قبل البدء في إغلاق الطريق، تشمل تحويل مسار الطريق أثناء فترة إغلاقه، والتنسيق مع الجهات الخدمية المعنية، وسعت الأمانة إلى الانتهاء من الأعمال حسب الجداول الزمنية المُعدة مع التزام الجودة في العمل.
وتضمن العمل ثلاث مراحل، الأولى للمنطقة الواقعة بين تقاطع طريق الملك عبدالعزيز وتقاطع طريق الملك سعود من طريق الأمير نايف، والثانية بين تقاطع الملك سعود إلى تقاطع الملك خالد، فيما شملت الثالثة ما بين تقاطع الملك خالد إلى تقاطع الملك فهد.
يُذكر أن طريق الأمير نايف من أهم الطرق الشريانية المحورية في حاضرة الدمام، حيث يربط شمالها بجنوبها بطول 11 كيلومتراً في كلا المسارين، إلا أنه شهد بعض التعرجات والتحدبات التي شكلت خطراً على قائدي المركبات؛ ما دفع الأمانة إلى تنفيذ أعمال الصيانة والتأهيل والتطوير للطريق؛ لأهميته، إذ أنه يخدم عدد كبير من سكان الحاضرة.
وأوضحت الأمانة أن لديها خططاً “متكاملة” برنامجاً للتشغيل والصيانة للطرق، حيث يتم جدولة جميع الطرق التي تحتاج إلى التأهيل والتطوير والصيانة ضمن البرنامج لتنفيذها.