9 مخرجين يستعرضون رؤاهم في اليوم قبل الأخير من “أفلام السعودية” "ثقافة الدمام" تعد بنسخة سابعة "مختلفة"
الدمام: صُبرة
وعدت جمعية الثقافة والفنون في الدمام بتقديم نسخة سابعة مختلفة من من مهرجان أفلام السعودية، تواكب تطور صناعة السينما في المملكة، فيما تختتم غداً (الأحد)، الدورة السادسة من المهرجان التي أقيمت “افتراضياً”، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وهذه هي المرة الأولى التي تنظم فعاليات المهرجان عبر شبكة الانترنت، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، بمشاركة صناع الأفلام والمشاركين.
واستضاف عبدالمجيد الكناني، مخرجي ومخرجات المجموعتين السابعة والثامنة للأفلام: عودة 12، لومييغ، شعيرة، شمس سلمى، دوبامين، حجب، زاجل، تحويلة، أسلاك، (فوزية أبو خالد، أنس الأحمد، حكيم جمعة، ملاك الراشد، صالح حشوان، ياسر هيجان، ظافر الشهري، عبدالله السلمان ومحمد العتباني).
وفي ندوة “السينما السعودية ما بعد كوفيد-19” استضاف المصور مصلح جميل، صانع الأفلام ماجد باحفي، والمخرج عبدالعزيز الشلاحي، ومطور الأعمال أيمن جمال، وأشار الضيوف إلى أنه “لا تزال هناك معاناة من تداعيات فيروس كورونا، بعد مرور فترة طويلة، لم يكن هناك رواد في السينما، وكأي قطاع ترفيهي وحيوي، سيعاني قطاع السينما من هذا الوباء”، وفي السعودية تحسنت الكثير من الأمور، وعاد الناس بشكل كبير للسينما، وأصبح الوضع العام مطمئناً بدرجة كبيرة.
ورأى المخرج عبدالعزيز الشلاحي، أن المعادلة اليوم في مسألة كيفية صنع فيلم يمكنه أن يحقق حضوراً في شباك التذاكر ومنصات العرض، وأن يكون ذا قيمة عالية، واصفاً النجاح في أن يكون رضا الجمهور في منطقة وسط، فمن المستحيل أن يكون هناك اتفاق عام على رضا المشاهد، مستشهداً بتجربة الأفلام الأخيرة: شمس المعارف، والمسافة صفر، باعتبارها مثالاً حياً، وقال الشلاحي “إذا خرج إثنان من السينما وكان لكل منهما رأي مختلف، فسيكون الفيلم في منطقة آمنة”.
وإجابة على سؤال: ما الذي ينقص في الوقت الحالي؟ توقع الشلاحي أن الأهم هو “العقول، والحمدلله أنها موجودة، لدينا عقول جميلة ورائعة وقادرة، وما ينقصها هو التمويل أو الدعم”، مؤكداً أن الدعم “لا يقتصر على المادي، بل دعم كامل للصناعة، واعتقد أن الجمهور لا يثق في المنتج السعودي، لأنه لم يره بعد”.
