“وعكات سهيل” تجلب المزيد من الرطوبة في موسم صرام النخيل الحرارة أربعينية نهاراً.. ثلاثينية ليلاً والرياح جنوبية وجنوبية شرقية
القطيف: صُبرة
تستمر خلال الأيام المقبلة، ما يُسمى بـ”وعكات سهيل”، حيث تهب الرياح في معظمها من الجهتين الجنوبية، والجنوبية الشرقية، فيما يستمر منخفض الهند الموسمي بالتراجع، ويبدأ الغزو النسبي الحاد للرطوبة، خصوصاً في ساعات الليل المتأخر، وقد تسبب في تكون الضباب.
وتوقع الفلكي سلمان آل رمضان، ان تكون درجات الحرارة أربعينية نهاراً مع إشعاع شمسي حاد ومرتفع، فيما تكون ثلاثينية ليلاً، إلا أن الشعور بالحر يكون أعلى.
وأشار آل رمضان إلى أن “عكة الچناديد” و”حرة الدبس” و”حرة المساطيح”، وغيرها من المسميات الشعبية في منطقة الخليج هي وعكات سهيل حين تتحول الرياح إلى جنوبية وشرقية، وتخف سرعتها فتجلب الرطوبة، ويظل الشعور بالحر، وقال “مع أول الحر يبدأ صباغ لون الرطب، وفي أوسطه طباخ التمر، وآخره جداد النخل (صرامه)”.
ولفت إلى أن يوم غد (الأحد)، سيكون “طالع الجبهة”، وهو أول نجوم فصل الخريف، والنجم الثاني من نجوم سهيل الصفري، وعاشر النجوم اليمانية، وهي سبعة نجوم تشكل الرأس من برج الأسد على شكل علامة استفهام، أربعة منها ساطعة، أشهرها “قلب الأسد”، ويعرف طلوعها بتوسط الثريا فجراً، والنعائم عشاءً، مبيناً أنه 14 يوماً، وسمي بـ”جبهة الأسد”، ونوؤه محمود، فمطره نافع بإذن الله، ويعرف عند أهل الحرث (الزراعة) بـ”الأشراط”، وكان ينهى فيه عن النوم ليلاً تحت أديم السماء، وكان الطقس فيه يتحسن في المناطق الصحراوية، وفيه ابتداء صرام النخيل، ونضج الليمون، ويستمر فيه غرس النخيل، والزراعات الخريفية المبكرة، وفيه كانت تنشر الملابس الصوفية.