السيد منير الخباز: نحن وأخواننا السنة مترابطون في التراب والدم والأنساب والأوطان وصف التعايش بأنه "مصداق لوحدة الأمة الإسلامية
القطيف: عبدالمحسن آل عبيد
وصف السيد منير الخباز تعايش المواطنين الشيعة في منطقة الخليج بأنه “المصداق الأجلى لوحدة الأمة الإسلامية”. جاء ذلك في خطبته مساء البارحة في حسينية “السنان”.
السيد الخباز حدد شيعة الخليج عيناً، وركز على “التعايش مع أخوانا من أبناء المذاهب الإسلامية الأخرى”، وقال إنه “المصداق الأجلى الممثل لهذه الأهداف العليا وهي وحدة الأمة الإسلامية وبمراعاة وحدة الأمة الإسلامية وترابط وتواصل أبنائها.
وأكد أن ذلك يأتي “انطلاقا من المبدأ القرآني “إنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ” وأشار إلى “قول الإمام علي علية السلام “لأسَلّمَنَّ ما سلمتْ أمورُ المسلمين”. ونبه إلى ذلك “ليس من حيث الموقف السلبي بل الالتزام بالموقف الإيجابي”.
وأكد الخباز ضرورة “الابتعاد عن الأمور السلبية والعيش في حالة من العزلة والوحدة والسلبية”، مشيراً إلى “أن مبدأ الوحدة الإسلامية هي الإقدام على الأمور الإيجابية، بل يجب الموقف الإيجابي، وموقفنا هو المشاركة مع إخواننا من أبناء المذاهب الإسلامية الأخرى في شتى دول الخليج المشاركة في مشاريعهم وفعاليتهم التي تخدم المصلحة العامة لهذه المجتمعات”.
وقال “نحن أبناء هذه الأوطان ولدنا في ترابها وعاش آباؤنا وأجدادنا فيها وأسلافنا وشيدوا هذه الأوطان وبنوا هذه الحضارة مع أخوانهم من أبناء المذاهب الإسلامية الأخرى، ليشكلوا لُحمة وهذا الربط يشكل ترابط التراب والدم وترابط الأنساب والقبائل والدين والأهداف يجعلنا في مسار واحد”.
وقال “نحن نكرس هذا المبدأ، وهو مبدأ “الوحدة الإسلامية” بالموقف الإيجابي والمشاركة والمساهمة مع كافة الفعاليات والبرامج التي تخدم المصلحة العامة لهذا المجتمع الإسلامي بكل تفاصيله ونشكل بالتالي نحن المصداق الذي يمثل سيرة أئمتنا في هذا الموقف الإيجابي”.