الجرحُ الندي
عدنان السادة
يَا بُلْبُلًا صَدَحَا
اللَّيْلُ مَا بَرِحَا
غَنَّى عَلَى فَنَنٍ
وَاشتاق مُصطبَحا
قَدْ كَانَ يَعْزِفُهُ
شَوْقٌ ويجرفُهُ
حُرٌّ إِذَا سَمُحَا
شَهْمٌ اذا صَفَحَا
“عُمَّارُ ” فَارِسَ دَمْعَةٍ وَ دَمٍ
الْحُبَّ يُلْهِبُهُ وَ الْوَجْدُ يَكْتُبُهُ
يُرَوِّضُ الْجُرْحُ وَ الْحُزْنُ الَّذِي جَمَحَا
عِطْرٌ إِذَا نَضْحا
نَخْلٌ اذا طَرَحَا
يَا عَاشِقًا لِلسِّبْطِ مَا جَنَحَا
يَبْكِي وَ يُنْشِدُهُ لَيْلَاً
وَ كُلَّ ضُحًى
” عُمَّارُ ” نَايُ وَلَاَءٍ هَامَ فِي وَلَهُ
نَزْفٌ وَ جُرْحٌ خَالِدٌ وَ دَمٌ
وَ النَّاي أَجْمَلَ لَحْنٍ أينما جُرحَا
أَثَابَكَ اللهُ فِي يَوْمٍ رَحَلَتْ بِهِ
يَوْمَ ” الْحِسَّيْنِ”..
وما مَا إِعْطَى وَمَا مَنَحَا
صفوى
محرم 1442ه