موجة تفاؤل في المملكة.. إصابات “كورونا” دون الألف لأول مرة منذ أبريل سجلت رقماُ قياسياً في 17 يونيو بـ4919 إصابة وأعلى رقم تعافي 7718 في 14 يوليو
القطيف: ليلى العوامي
حالة من التفاؤل تسود بين السعوديين منذ ثلاثة أيام، مع إعلان وزارة الصحة في الثالثة والنصف عصر كل يوم، عن مؤشرات فيروس كورونا المُستجد في البلاد.
مصدر هذا التفاؤل أن رقم الإصابات في المملكة لم يتجاوز الألف منذ السبت الماضي حين سُجلت 987 إصابة، لينخفض في اليوم التالي (الأحد) إلى 910، وعلى رغم ارتفاعه اليوم (الاثنين)، إلى 951 إصابة، لكن الرقم بقي دون الألف، وهذا يكفي لينشر موجة استبشار بين السعوديين.
كسرت الإصابات حاجز الألف لأول مرة في 18 أبريل الماضي، حين بلغت 1132 إصابة، فيما كانت في اليوم السابق 762 حالة.
ودونّ المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قبل قليل، “بحمد الله؛ لليوم الثالث على التوالي تتراجع حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا الجديد في المملكة إلى أقل من ألف حالة، حيث لم تسجل تراجعاً في عدد الإصابات إلى أقل من ألف منذ عدة أشهر”، مضيفاً “مستمرون في التصدي لهذا الفيروس حتى القضاء عليه بإذن الله”.
ومنذ الثاني من مارس الماضي حين أُعلن وزارة الصحة عن أول إصابة في المملكة، سجلت البلاد أعلى الإصابات في 17 يونيو الماضي، حين وصلت إلى 4919 حالة. وظل مؤشر الإصابات يتأرجح نزولاً وصعوداً خلال الأيام التالية، لكنه استمر في النزول لاحقاً، حتى وصل إلى ما دون الألف السبت الماضي، ما أشاع موجة أمل بقرب انحسار هذا الوباء.
على صعيد الوفيات، سُجلت أولاها في الـ24 من مارس الماضي، لترتفع على مدار الأسابيع التالية إلى ما دون أصابع اليدين يومياً، ولكن الرقم ارتفع لاحقاً ليتأرجح في حدود الـ30 حالة في غالبية الأيام، أما اليوم الأعلى في حالات الوفاة فكان الـ5 من يوليو الماضي، حين بلغت 85 حالة.
ولناحية التعافي، فأولى الحالات كانت في العاشر من مارس الماضي (بعد 8 أيام من الإعلان عن أول إصابة)، وكانت في محافظة القطيف، أما أعلى رقم فكان في 14 يوليو الماضي، وهو 7718 حالة تعافي.
يُذكر أن فيروس كورونا المُستجد أصاب حتى اليوم (الاثنين)، 315.772 شخصاً في المملكة، تعافي منهم 290.796، فيما سُجلت 3897 حالة وفاة. وما تزال 21.079 حالة مُسجلة “نشطة”، و1552 أخرى “حرجة”.
