“الكروشيه” يمنح زينب القلاف ميدالية برونزية من تبوك

القطيف: ليلى العوامي

فن الكروشيه أو ما يسمى “الحبك اليدوي”، هي كلمة فرنسية، أصبحت دارجة في أيامنا هذه. وقبل ذلك أيضاً يستخدم لإنتاج الكثير من المنتوجات، وهي هي هواية وبعد ذلك أصبحت غاية لدى البعض.

زينب هاني القلاف؛ طالبت الصف الثالث في الثانوية الخامسة بالقطيف؛ حصلت على ميدالية برونزية والمركز العاشر في مشروع يوم المهنة العالمي بعنوان “الطريق إلى المستقبل” الذي نفذته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك والذي أعلن هذا اليوم 18/7/1439هـ.

وقالت القلاف لـ “صُبرة” إنها بدأت بمدرستها ثم الفوز على مستوى المنطقة الشرقية، حتى وصلت لتكون على مستوى المملكة في التصفيات النهائية.

للفقراء بداياتي

زينب تقول “كنت شغوفة جداً بشغل الكروشيه، أحببته وعملت جاهدة على تنويع أعمالي بدأت صغيرة قبل ست سنوات وكنت أذهب للتسوق وشراء الخيوط الملونة الجميلة وأحياناً أطلبها من مواقع الشبكة العنكبويتة، بمعاونة والدتي، ومنها ملكت المهارة، وكان تشجيع والدتي دافعاً قوياً لي، وأول عمل صنعته ولن أنساه حينما قمت بحياكة قبعة لطفل ضمن مشروع تطوعي للفقراء.

 تمتلك الدقة والإبداع

بدأت أم زينب حديثها الذي تناغم بي الفرحة والفخر الكثير سألني عن أعمال زينب ودقة تصاميمها، وكنت أجيبهم بعزة وفخر لهذه البذرة الذي شقت طريقها بنفسها دونما مساعدة من أحد. أشعر وبقوة أن لها مستقبلاً، فمهنة الكروشيه مهنة راقية وجميلة، وسوق العمل مفتوح لها بشتى الأشكال. أنا سعيدة لأنها وصلت لتمثيل المنطقة الشرقية وشاركت مع كوكبة من بنات المملكة اجتمعن في تبوك ليعرّفن بطموحهن وأحلامهن وآمالهن في المستقبل.

الإنجاز الحقيقي

ومجدداً تقول زينب “في كل مره أذهب لعرض إنجازاتي كانت ثقتي بالفوز في مقدمة طريقي، لم أشعر يوماً بالخوف أو الرهبة، وإنما كنت دائماً أقول الله معي بدعاء والدتي. شاركت في مدرستي بمنتوجاتي من الكروشيه ومنها انطلقت كانت بداية ممتعة وشيقة وسأكررها بالتأكيد. أخذت والدتي وذهبنا نحن معاً إلى تبوك.. كنت سعيدة بمرافقة أمي لي. حينما تم إعلان أسمي بالفوز بالمركز العاشر شعرت وكأني أملك المركز الأول ولكن الحمد لله أسعدتُ والدتي ونفسي وكانت سعادتي كبيرة حينما شعرت بمديرتي وهي تتابعني كل دقيقة وتطمئن علي صديقاتي ومعلماتي هذا هو الإنجاز الحقيقي.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×