المشاركون في “كافل تاروت” يسددون المبالغ السنوية رغم تعليق الدورة

القطيف: صُبرة

رغم تعليق دورة كافل اليتيم لكرة القدم في جزيرة تاروت (كافل)، في نسختها الـ25، بسبب جائحة كورونا، إلا أن القائمون على الدورة لم يتوقفوا عن السعي لتوفير مبلغ المساهمة السنوية التي تقدمها الدورة للأيتام في الجزيرة، عبر التواصل مع الفرق الرياضية المشاركة، والجهات الداعمة، ومحبي العمل الخيري.

وقال مدير الإدارة الفنية لـ”كافل” حسين الجيراني، “إن الدورة دأبت خلال الأعوام الـ24 الماضية على أن تكون جزءاً من النشاط الخيري الذي تقوم به جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية، من خلال لجنة كافل اليتيم التي تُعنى برعاية الأيتام، وخلال هذه الأعوام لم تتوقف فعالية كافل ومساهمتها، رغم تقلّب الأجواء والظروف التي مرّت عليها، لذا لم ير المجلس أن يتوقف هذا العطاء تحت أي ظرف”.

وأضاف “رغم توقفنا هذا العام، استجابة لتداعيات جائحة كورونا، وانسجاماً مع الوضع العام للبلاد، لكن هذا لم يكن مانعاً لأن نبادر ونعمل لتحصيل مبلغ لصالح الأيتام الذين هم أمانة في أعناقنا جميعاً”.

ولاقت مبادرة المجلس تجاوباً من عدد من الفرق، التي التزمت سداد المشاركة السنوية في الدورة، بل أن فريقا الربيع والبستان، لم يكتفيا بدفع مبلغ الاشتراك، بل أضافا عليه، كما أن عدداً من كوادر المجلس التنفيذي تفاعلوا مع المبادرة، وتبرعوا بمبالغ لصالح اللجنة التي تدعمها الدورة.

ولفت الجيراني، إلى أن معظم الفرق الرياضية التي دأبت على المشاركة في الدورة “لا تتخلف عن المساهمة، حتى لو حالت الظروف من المشاركة في الفعاليات، فقد بات هذا الأمر عرفاً سائداً لدى فرقنا الرياضية، فنجد كافة الفرق التي تعتذر عن عدم المشاركة لا تتخلف عن المساهمة المادية”.

وأهاب بكافة الفرق المبادرة لتقديم مساهماتهم، خصوصاً أن آثار الجائحة طاولت بعض أسر الأيتام”.