“الصحة”: نشارك العالم جهود التوصل إلى لقاح أو علاج لـ”كورونا” العبدالعالي: فقدان حاسة الشم ليس بالضرورة من أعراض المرض

القطيف: ليلى العوامي

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إن الشائعات التي صاحبت جائحة كورونا منذ ظهور الفيروس في أراضي المملكة مستمرة، وأضاف “هذا أمر طبيعي، ونتوقعه، بسبب اهتمام العالم بالجائحة، ومشاركة الملايين هذا الهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وليس من المستغرب صدور هذه الشائعات”.

وتابع المتحدث خلال المؤتمر الصحافي اليوم (الأربعاء)، “نلاحظ أننا مررنا بمراحل كثيرة من هذه الشائعات، بداية بشائعة حقيقة الفيروس وأعراضه، ثم ظهرت شائعات حول خلطات غير طبية تدعي العلاج، وأثبتنا أنها غير صحيحة، حتى دخلنا في مراحل أخرى من الشائعات تتعلق بالتعافي واللقاح”، مضيفاً “مجتمعنا واعٍ، ويرفض كل الشائعات، ولا يثق إلا بالمصادر الرسمية الموثوق فيها”.

الجهود العالمية

وأضاف العبدالعالي “هناك إعلانات متوفرة عن وجود لقاحات، والبدء بإستخدامها والمملكة تشارك منذ بداية الجائحة في كل الجهود العالمية لدعم هذه الجهود، لتوفير لقاح للمرض أو علاجات ناجعة، ومن ضمن هذه الجهود ما تم الإعلان عنه مؤخراً عن بداية تجربة التطبيق السريري،  أو الأبحاث السريرية للمرحلة الثالثة، والعمل يجري  من قبل الجهات المختصة على على توفير أي لقاح يثبت جدواه، ومن المهم أيضاً ـ وهذا ما نركز عليه ـ أن يجمع اللقاح بين أمرين مهمين؛ أن يكون فعَّالاً ومأموناً”. وقال “اثبات مصداقية أي لقاح، سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي.

فترة الحضانة

وتطرق العبدالعالي إلى مدة الحضانة للشخص المصاب بشخص سليم، وقال “هي 14 يوماً كاملة لمعرفة هل انتقل المرض للشخص السليم أم لا، ويجب الحذر والمتابعة والبقاء في الحجر الصحي للاطمئنان على الأوضاع الصحية وفق التقييم الطبي والذاتي من خلال برامج تطبيق “تطمن”، على أن يقوم الشخص في فترة الحضانه والعزل بإجراء فحص مخبري للإطمئنان”.

وتابع “هناك من يعتقد أنه إذا ظهرت النتيجة سلبية بعد الفحص بثلاثة أيام، بأنه سليم، ويعتقد أيضاً بأن الخطر انتهى، ويعود لممارسة حياته الطبيعية وهذا خطأ، يجب استكمال فترة الحضانة، لأنها قد تظهر نتائجها في اليوم التاسع أو العاشر، ولا يطمئن الشخص إلا بعد إجراء الفحص بعد 14 يوماً من المخالطة.

الخريف والشتاء

وفي موضوع آخر، شدد العبدالعالي على أن فصلي الخريف والشتاء هما كالربيع والصيف، لا فرق بينها في الاحترازات المتبعة للوقائة من المرض. وقال “هي ذاتها، لأن طريقة انتقال الفيروس واحدة، ومخاطره هي نفسها، ولم يثبت  أثر تغير الفصول على انتشاره”.

وأضاف “التزامنا الوقاية التي تحمينا حتى من بقية الفيروسات المؤثرة على الجهاز التنفسي، ومن المهم الحصول على لقاحات مناسبة لها، ولبس الكمامة ليس كافياً وإنما باقي الاشتراطات مهمة من تباعد ومداومة على غسل اليدين”.

الربو والحساسية

وعن مرضى الربو والحساسية، قال “غير صحيح أن الدراسات تفيد بأن هؤلاء المرضى لديهم نقص في مستقبلات الفيروس، فالمصابون بالربو من الفئات الخطرة، أي أنهم معرضون لمضاعفات أشد فيما لو تعرضوا للإصابه بالفيروس، والواجب الوقاية والتقيد بالإحترازات، وعليهم التعامل مع المزيد من الوقاية”.

حاسة الشم

وحول أعراض المرض، قال العبدالعالي “حاسة الشم قد يفقدها بعض المصابين وليس كلهم، فهي ليست من الأعراض الأساسية للمرض، ونسبة دخولها في أعراض المرض تراوح بين 10 و20% من إجمالي الأعراض، ومن أهم الأعراض الحرارة والسعال”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×