هيئة الصحافيين توقف “المتطفلين” على الإعلام.. بـ”القانون”
الدمام: ناصر بن حسين
يبدو أنه حان الوقت الذي تتنفّس فيه مهنة الإعلام الصعداء، بعد سنوات كانت فيها أبوابها مشرّعة لولوج من لم يمارسها، ما أثار جدلاً واسعاً، أما بعد اليوم، فالأمر يبدو انه تغير بعد إعلان هيئة الصحافيين السعوديين اتخاذها عدداً من الإجراءات لضبطها وحمايتها، بالتعاون مع الجهات المختصة، وبحث آلية محاسبة من يسيء إليها بمخالفة النظم والضوابط.
في هذا الصدد؛ أكد المتحدث الرسمي للهيئة الدكتور عبدالله الجحلان لـ”صُبرة”، أن ما صدر يعتبر بياناً تم بناءه على إجراءات أخرى اتخذت عن طريق الجهات المختصة، بالإضافة للتنسيق مع المحامين، لاتخاذ إجراءات قانونيّة، انطلاقاً من نفس القوانين المنظّمة.
وأضاف الجحلان، أن “البيان صدر بناءً على رصد لبعض التصرفات الخاطئة التي حصلت، وهي ليست حالة أو اثنتين، حيث سيكون هناك متابعة من أكثر من جهة لضبط الممارسات الإعلامية”.
وحول دول المحامين، أفاد بأنه ستُعرض عليهم الحالات، للاستنارة من رؤيتهم في معالجتها، وليس بالضرورة تعيين محامين في كل فروع الهيئة، حيث تم الاستفادة من بعض المحامين المتطوعين، بالإضافة إلى توقيع اتفاقات مع آخرين، فيما يخدم الإعلام والإعلاميين.
وعن العقوبات التي سيتم فرضها على المخالفين، أشار إلى أنها ستكون بحسب المخالفة، ونوعها بناءً على النظام، وما قرره سابقاً.
وكانت هيئة الصحافيين السعوديين كشفت عن إجراءات لضبط الممارسة الإعلامية، وحماية المهنة من الذين ينتحلون صفة “إعلامي”. وقالت “قمنا بمخاطبة جهات الاختصاص، وبحثنا آليات محاسبة من يُسيء لمهنة الإعلام ويخالف النظم والضوابط التي تنظم الممارسة الإعلامية”.
وبينت الهيئة أنها اتخذت هذه الإجراءات عقب متابعتها بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وانتحالهم صفة “إعلامي”، بهدف كسب أكبر رصيد من المتابعين البسطاء لاستقطاب المعلنين. وعبرت هيئة الصحافيين السعوديين عن ثقتها في تطبيق اللوائح المنظمة للنشاط الإعلامي.