المواطنون في الملاحة: لا تغلقوا مركز الرعاية.. التجمع الصحي: صمت..! "صبرة" خاطبت المتحدث الرسمي منذ 8 يوليو دون أي رد
الملاحة: صُبرة
في الوقت الذي كان المواطنون في بلدة الملاحة ينتظرون استكمال مشروع بناء المركز الصحي المتعثّر منذ سنوات؛ تناهت إلى معلوماتهم أنباء عن إغلاق مبنى المركز الصحي المستأجر الحالي. وحين خاطبوا التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية؛ لاستيضاح الأمر؛ لم يجدوا أيّ رد أو إيضاح للموضوع.
المركز الصحي الحكومي ما زال تنفيذه متعثراً منذ سنوات
المواطنون حرّروا خطاباً يشرح حاجة البلدة إلى استمرار العمل في المركز الصحي الحالي، لكونه يخدم قرابة 8 آلاف نسمة، ولوجود حاجة فعلية توفّر عليهم عناء الذهاب إلى أي مركز صحي آخر خارج البلدة.
ومع ذلك؛ مضى قرابة الشهرين على مخاطبتهم التجمع الصحي الأول، دون أي رد.
وقد تواصلوا مع “صُبرة”، وطلبوا إيصال صوتهم. وبدورها خاطبت الصحيفة المتحدث الرسمي في التجمع الصحي محمد المقيبل، عبر خطاب رسمي بتاريخ 13 يوليو 2020. كما أعادت تذكير المتحدث الرسمي بتاريخ 21 من الشهر نفسه، وتمّت قراءة الرسائل. كما اتصلت هاتفياً بالمقيبل آحاد المرات منذ ذلك الوقت، دون تلقّي أي رد أو إيضاح، حول ما لدى التجمع الصحي في هذا الصدد.
وبعد هذا كله؛ اضطرّت “صُبرة” إلى نشر خطاب المواطنين الموجه إلى التجمع الصحي نصّياً، لإيصال صوتهم إلى المسؤولين القائمين على التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية.
المتحدث الرسمي في التجمع الصحي محمد المقيبل
خطاب المواطنين
سعادة / مدير التجمع الصحي الأولي بالمنطقة الشرقية الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدم لشخصكم الكريم مزيداً من الشكر والعرفان جزاء ما قدمتموه وتقدمونه لأبناء مجتمعكم من عناية واهتمام، ومتابعات للمراكز الصحية الأولية بمحافظة القطيف، ولبلدة الملاحة وخصوصاً حرصكم على صحة المواطنين والعناية بالمرضى الذين لديهم أمراض مستعصية ومستديمة وتوفير سبل الراحة والطمأنينة.
نحن أهالي قرية الملاحة بمحافظة القطيف الذي أزعجهم خبر إغلاق “مركز الرعاية الصحية الأولية” بالملاحة؛ البالغ عدد سكانها ٨ آلاف مواطن والذي يخدم أمهاتهم الكبار وآباءهم المسنين وأطفالهم الصغار ونساءهم الضعيفات الذين تحملوا أعباء الحياة وخشونة العيش.
وحيث إن الكثير من المرضى يذهبون للمركز الصحي على أقدامهم على رغم مافيهم، فكيف بهم لو ذهبوا لمركز الرعاية الصحية بالجش بشكل دوري حيث طول الطريق وأخطاره وصعوبة المسير وزحمة المراجعين ووهن الجسم والأمراض المستعصية والمستديمة؛ وفي هذا الوقت بالذات الذي انتشر فيه وباء كورونا “كوفيد١٩” الذي اجتاح العالم بأسره حيث يجب إبعاد هذه الشريحة بالذات عن المصابين لقلة مناعتهم أو انعدامها؛ فيما نتطلع لإكمال مبنى المركز الصحي الحكومي الخاص بالملاحة المتعثر من عدة سنوات وأصبح مرتعاً للكلاب السائبة والقطط والقوارض ؛ راحين من سعادتكم النظر في الأمر بحكمة وروية.
متمنين لكم ولذويكم دوام التوفيق والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقدمة أهالي الملاحة
لماذا لم يتم الردبعد شهرين على مطالبة الأهالي من قبل التجمع الصحي من صياغة الخبر التجاهل مقصود فالناس تطلب حق وليس تفضل ومنّة والرأي أن ترفع برقية لمقام خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي العهد حفظهما الله فنحن بزمن سلمان الحزم وما إنجازات سمو ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان سدد الله خطاه إلا شاهداً على حرص الحكومة لتلبية احتياجات المواطن وحفظ حقوقه التي كفلته له الدولة أعزها الله .