السيهاتي: كمال المزعل يستحق حفل تكريم ضخم.. ولكن للظروف أحكاماً الصفار: الإبداع في القطيف لا يقتصر على الرياضيين
سيهات: شذى المرزوق
في حفل رمزي مصغر، كانت الكمامات الطبية الحاضر الأبرز على وجوه الحاضرين، كرّم نادي الخليج كمال المزعل الناشط الاجتماعي عضو المجلس البلدي السابق عضو إدارة لجنة المسؤولية في النادي، نظير جهوده المتميزة باعتباره رائداً من روّاد العمل التطوعي، وعنصراً فعالاً في خدمة المجتمع.
وأقيم الحفل أول من أمس (الخميس) على مسرح النادي في المبنى الإداري، وحضرته شخصيات اجتماعية وأدبية ورياضية، يتقدمهم الشيخ عبدالله السيهاتي، والسيد عدنان العوامي، وعائلة المُحتفى به.
للظروف أحكام
تمنى رجل الأعمال الشيخ الدكتور عبدالله السيهاتي، لو أن حفل تكريم المزعل كان “كبيراً وضخماً”، وأقيم في ظروف مناسبة أفضل مما هي عليه اليوم. وأضاف “المزعل شخصية انسانية فاعلة بالدرجة الأولى، خدم الوطن وأدى ما يجب عليه تجاه أبناء المجتمع بلا كلل أو ملل، قدم الكثير في شتى المجالات، الرياضية، الاجتماعية، والثقافية، وددنا لو أقمنا له حفلاً يليق بحجم منجزاته، ولكن للظروف أحكاماً بسبب تمر به البلاد من ظروف جائحة كورونا التي فرضت التباعد الاجتماعي والتقيد بالبروتوكولات الصحية التي تمنع إقامة مثل هذه المناسبات على نطاق واسع”. وتابع “عطاء المزعل مميز، وسعيه كبير، ويستحق التكريم وأكثر، فهو مثل يُحتذى به في العطاء”
الحياة الطبيعية
اتفق مع السيهاتي، رئيس نادي الخليج فوزي الباشا، الذي قال “الحفل كان مقرراً أن يقام قبل 6 أشهر، ولكن تم تأجيله بسبب ما فرضته جائحة كورونا، ما دفع النادي لإقامته بعد إتاحة المجال مؤخراً لاستئناف الحياة الطبيعية، ولكن في حدود ضيقة، تراعي احترازات الفيروس”، مؤكداً “استحقاق المزعل مثل هذا المحفل، تتويجاً لما قدمه من أعمال شمولية في جوانب متعددة تخدم المجتمع وأبناءه”.
أبناء المنطقة
وأشاد الشيخ حسن الصفار، في كلمة مسجلة له، تم بثها في الحفل، بإنجازات المزعل، داعياً بقية الأندية في المنطقة لأن “تحذو حذو الخليج في دعم روّاد العمل الاجتماعي والتطوعي والمنجزين من أبناء المنطقة، على اعتبار أن الأندية حاضنة للمبدعين في كل المجالات، وليست قصراً على المتألقين رياضياً”.
يعمل في صمت
من جانبه، قال الإعلامي محمد الشيخ “المزعل من الشخصيات التي تسعى للعمل المتقن الهادف، بعيداً عن الأضواء”، مضيفاً “المُكرم شخصية كانت تعمل في صمت، يبتعد عن كل ما يعرقل الأهداف العامة للعمل التطوعي، ويهتم بالعناصر التي يراها تكاملية، تضيف للمبادرات ولا تنقصها”.