أم الحمام.. “جائزة التفوق”.. مستمرّة رغم الجائحة مشروع بدأ بفكرة عائلية وتحول إلى تقليد سنوي
أم الحمام: وردة الطلالوة
منذ 7 سنوات، شهدت أم الحمام أول حفل لتكريم متفوقيها عبر المراحل الدراسية المختلفة، فكرة بدأت وقتها جديدة، أطلقها على العوامي استنساخًا من تقليد عائلته في الاحتفال بطلابها. وقد تبنتها جمعية أم الحمام الخيرية، لتتحول منذ ذلك الوقت إلى عُرس سنوي، ينتظره الطلاب والأهالي واللجنة المنظمة.
وكعادة هذا الوقت من كل عام، أطلقت اللجنة المنظمة للجائزة التابعة للجمعية منذ أسابيع قليلة رابط التسجيل وشروط التقدم لها. ويبدو أن الجمعية لن تستطيع تنظيم حفلها هذا العام، بسبب جائحة كورونا، لكنها أبت أن تلغيه أيضًا حتى ولو كان البديل أن تنظمه افتراضيًا.
البداية
يقول رئيس منتدى بناء الثقافي سابقا عبدالله سلمان العوامي إن الفكرة حينما قالها علي العوامي بصوت مرتفع لاقت استحساناً لدى مدير الجمعية – حينذاك – عبدالله جبر، وفي 2014، كان الحفل يكرم بالفعل 58 طالباً و71 طالبة من المتفوقين من مدارس أم الحمام، للصف السادس والمرحلة المتوسطة والثانوية.
وقد صلت ميزانية الجائزة في ذلك الحفل ٧٥ ألف ريال، بمشاركة مؤسسات منها مركز نصر الرياضي ومؤسسة فالكون، وشركة نوح العقارية، وقد أقيم الحفل تحت شعار “انتم فخرنا واحد”، وضم حفلًا للرجال أداره المحاضر بكلية التربية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبد العزيز المصطفى، وآخر نسائيًا أدارته عضو مجلس الشورى الدكتورة ناهد الجشي.
وكانت فرحة الطلاب والأهالي وقتها دافعًا للجمعية والمتطوعين للعمل على استمرار التنظيم السنوي للحفل الذي وصل عدد متطوعيه حوالي 60 شخصاً، بل أصبح للجائزة مجلس خاص بها، وتولى رئاسته في سنواته الأربع الأولى الدكتور عبد الفتاح السعود، الذي يعتبر دومًا في حديثه أن الحفل يحشد همم أبناء بلدته، ويحفز حلم التفوق لطلابها.
مستمرة
ولا تكتفي الجائزة بحفلها السنوي فقط، بل تنظم أيضًا بعض الدورات التدريبية للطلاب، منها دورة تاج العلم، والتي شارك في نسختها الأخيرة في شهر رجب الماضي، ما يقارب 40 طالبة.
وإلى جانب رفع الهمم، تعتبر آسيا المرهون التي تولت رئاسة اللجنة النسائية لمدة ثلاث سنوات، أن أكثر ما يميز الجائزة أنها تحفز الطلاب على المنافسة الشريفة وفقًا لمعاييرها المدروسة وجهد متفان يشهد له القطيف، مشيرة إلى أنه “وسام شرف على قلبي عنوانه أم الحمام”.
ما تحظى به الجائزة من اهتمام في البلدة هنا بين الأهالي، جعلها محط اقبال الداعمين، ليرتفع دعم الجائزة العام الماضي إلى 120 ألف ريال، جاء بالاشتراك مع جمعية مُضر الخيرية التي تولت منح قاعة الحفل، كما باتت الجائزة تضم أيضًا كل المراحل الدراسية إلى جانب المتفوقين من ذوي الهمم أيضًا.
النمو االسنوي | معيار التميز | معيار التفوق | عدد الطالبات | عدد الطلاب | العدد الإجمالي | العام |
98 | 95 | 71 | 58 | 128 | 2014
1435هـ |
|
325% | 98 | 95 | 102 | 300 | 417 | 2015
1436هـ |
-74.34% | 99 | 97 | 214 | 96 | 310 | 2016
1437هـ |
121.93% | 99 | 97 | 249 | 129 | 378 | 2017
1438هـ |
105.82% | 99 | 97 | 280 | 120 | 400 | 2018
1439هـ |
105% | 99 | 97 | 311 | 119 | 420 | 2019
1440هـ |