محمد هويدي.. متصلّب فيسبوكي يضرب الخرافة بـ “عجرة” العلم في كندا رفض المشاركة في برنامج للقنابل الذكية.. واعتذر عن سفارة العلم في الصين والهند والبرازيل
تربّى على الرياضيات والجيوفيزيا وشارك في بناء أكبر حاسوب في الشرق الأوسط وأوروبا
في كندا عُرض عليه المشاركة في مشروع عسكري؛ لصناعة نوع من القنابل الذكية، لكنّه رفض بشدة. وفي كندا، أيضاً، عُرض عليه أن يكون سفيراً للعلم في كندا نفسها، وفي الصين والهند والبرازيل.. لكنه اعتذر.. ورشحته الشركة التي يعمل فيها؛ لتحرير مجلة علمية.. واعتذر أيضاً.. كان مقيّداً بشرق أوسطيته، وبعلاقته بوالدته، وبوطنه، على الرغم من شغفه العلمي الذي لا يتوقف..!
منشوراته الغاضبة على “الخرافة” لا تتوقف يومياً.. يكتبُ بحدّية، وعناد، ومواجهة، مستفزّاً العقل الجمعي بما يتقبله، وما لا يتقبّله، ومتصادماً مع كثيرين ربما أصحبوا لا يحبّونه، وصاروا يهاجمونه، ولكنّ جلده الخشن يردّ بلغة علميةٍ حيناً، ولغة منفعلة أحياناً.
يمكن وصفه بـ “المشاغب”، ويمكن وصفه بـ “الجاف”، ويمكن وصفه بأنه من الناس الذين لا يتفاهمون، مطلقاً، في أي مسألة تتصادم مع العلم، حتى وإن أحيطت بهالةٍ من القداسة عند قطاع عريض في مجتمع القطيف.
وغالباً ما يردّ على منتقديه بأنه يتحدث بموجب “البراهين” العلمية، ويتهمهم بأنهم يتحدثون بموجب روايات التاريخ والتراث التي لا تصمد أمام العقل والمنطق والعلم، حسب إصراره وتكراره.
وهو يؤكد لـ “صُبرة” أن اعتقاده قائم على ألّا تعارض بين العلم والإيمان، بل كلاهما يدعم الآخر، ويجد في القرآن الكريم مصدراً للخير، ولذلك يحرص على أن يبدأ كتابة كل مقالاته مفتتحاً بآية من آياته.
فمن هو محمد حسن آل هويدي..؟
القطيف: شذى المرزوق
وجهٌ سيهاتِيٌّ صارم، تربّى على الرياضيات، والفيزياء، تعامل مع تطبيقات الجيولوجيا، ولغة الحواسيب، وشارك في بناء أضخم حاسوب في منطقة الشرق الأوسط.. وفي عام 2003؛ استطاع ـ كباحث ـ الحصول على براءة اختراع، من قبل مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية USPTO.
كان موظفاً في أرامكو السعودية، والاختراع عبارة عن طريقة لفرز كميات كبيرة من البيانات السيزمية بترتيب معين، ليتم تخصيص أجزاء البيانات من الملفات الورقية لهيكل B-Tree، وتخزينها في مساحة الذاكرة الصفرية المقابلة للملف الورقي المخصص، بحيث تتم قراءة ملف كامل من الأوراق في مساحة ذاكرة الفرز ويتم فرزها في ترتيبها الفرعي الخاص بها.
هذا كلام علمي، لا يفهمه إلا المتخصصون، وهو جانب من قصة حياته العلمية والعملية، فقد التحق ببرنامج الابتعاث السريع لأرامكو عام 1984م. ثم التحق بجامعة تلسا عام 1986 وتخرج عام 1989 في تخصص علوم الحوسبة والتطبيقات الرياضياتية. وبعدها عمل في أرامكو كمحلل تطبيقات علمية وهندسية لعلوم الأرض.
ويكمل “التحقت بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشكل جزئي لدرجة الماجستير عام 1992م وتخرجت عام 1997”.
في تخرج الماجستير
لم يقف عن هذا الحد في طلب العلم والعمل بل يكمل “في عام 2001 وفقني الله بأن أكون من المنجزين لبناء أضخم حاسوب في الشرق الأوسط وأوروبا، في نفس العام، تمكنّا من حل مشكلة في ترتيب البيانات الزلزلية الضخمة التي يتم من خلالها تحديد طبقات الأرض الجيولوجية. وكانت هذه مشكلة عويصة، وقد قدمت الشركة طلباً من شركات أمريكية وكندية وبريطانية وألمانية لحل المشكلة، ولكن عجزت عقولهم عن تصور حجم البيانات التي تملكها أرامكو. ومن ثم عملتُ مع زميل لي على حلها ووفقنا الله للحل حيث تم اختصار حل المسألة من شهرين إلى ثلاثة أيام فقط.
براءة الاختراع الذي شارك فيه محمد الهويدي
حينها، أرادت الشركة امتلاك حقوق هذا الحل وتقدمت للحصول على براءة اختراع عام 2001 وتم الحصول عليه رسميا عام 2003 ولا تزال أرامكو محتفظة بحقوق الاختراع، وبعد تسجيله؛ كان للهويدي توجه آخر جديد؛ بحسب ما ذكر.
العلم بعد التقاعد
تقاعد من أرامكو عام 2004 وتوجه إلى كندا حيث، وعمل في إحدى شركاتها. ثم انتقل إلى أمريكا عام 2010 لمواصلة الدراسات العليا في جامعة كولورادو في بولد، ومن من خلالها تعامل مع وكالة الأرصاد الجوية ووزارة الطاقة لإقامة بعض الأبحاث.
ولكن للظروف منحى آخر.. ففي عام 2012 قدمت شركة داو (Dow) طلباً لاستعارة بخصوص تحليل الأحماض النووية والوراثية وتم ترشيحي وعملت مع الشركة ما يقارب سنة ثم عدت إلى الوطن، مضطراً بسبب ظروف والدتي الصحية.
يواصل “ثم توجهت من جديد إلى أمريكا عام 2015، وعملت محاضراً في إحدى كليات كولورادو إلى عام 2017، لأضطرّ إلى العودة من جديد بسبب سوء حالة والدتي التي وافاها الأجل بعد قدومي بأيام قليلة”.
حياة الهويدي العلمية والعملية لم تتوقف بعد التقاعد؛ إذا اتجه إلى الكتابة والتأليف والأبحاث مع جامعة أسبن في كولورادو. وخلال الفترة التي يقيمها في المملكة كما قام بتأليف 9 كتب؛ 5 باللغتين الإنجليزية والعربية، 2 باللغة الإنجليزية و2 باللغة العربية. وتحت الإنشاء كتابات باللغة الإنجليزية وكتابان باللغة العربية.
رحلة مروحية لاستطلاع تضاريس جيولوجية في ولاية أريزونا
مؤلفات منشورة
1) نبذة مختصرة عن الحاسوب (ويتم تدريسه في كلية الجبيل).
2) تأملات في ظلال الواقع: الوراثة في مواجهة الموروث؛ الناشر دار السكرية في مصر
المؤلفات الإنجليزية التي تم إصدارها (تباع في أنحاء العالم ومن ضمنها أمازون):
1) Saved by Simple Logic
2) The Holy Sacrifice
كما أعد أكثر من 500 مقالة كثيرٌ منها ذات طابع علمي.
محمد الهويدي طالباً في المرحلة الابتدائية
محمد الهويدي في حفل زواجه
محمد الهويدي الأول من يسار الصورة مع زملاء الدراسة
أرجو التكرم بنشر متى حاز الدكتور محمد الهويدي على شهادة الدكتوراة و من أي جامعة و في أي تخصص.
شكرا لكم جميعا
مع احترامنا لجهوده العلمية ولكنه مبتلى بثقة مفرطة بنفسه إلى حد الغرور
وليته يحترم تخصصه العلمي ولا يتدخل فيما لا يعنيه
فإنّ من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه
أرجو من المداخلين الكرام، قراءة هذا الموضوع، وبعدها نكمل نقاشنا. أرجو إيصال هذه الرسالة إلى بريدهم الإلكتروني:
https://www.facebook.com/mohammad.huwaidi/posts/pfbid02ZaLRUbJq3nFJ1ka3bDVap6dYQaU8JPVKuHmVUMxe2xF7fr8jQW25eAkscP9p7TFil
أستغرب واستنكر على كل من يغتاب غيره ومن يحب علك وبلع لحم أخيه حياً..
هذاك همجية والثاني نرجسية وجنون .. وين أدب الحديث واللباقة والاحترام المتبادل؟؟..
تحوير الموضوع إلى شخصنة هو ديدن المفلسين.. المساكين!!
ركز ويانا شوي على الموضوع ولكنه نار الحقد والعصبية والجهالة تنهش فيمن يعرف نفسه.
ومن يستكثر على الأستاذ الفاضل درجته وعلمه ولا يحب الاستنارة “لغرض في نفسه” ليس بوسعه
الطعن في من أستخدم علوم الدنيا للدين القيّم.. وليس موروث بما فيه من غث وسمين..
أنظر المراية في بيتكم .. فكلك عيوب وللناس ألسن!!
وأعتب مع محبتي على هذه المنصة المحترمة ولكن التجاوزات مكانها سلة المهملات..
ومن يريد أن يحاجج ويباهل، فهذا هو الميدان يا حميدان.. وليس عبث الكلام!!
وجهة نظر
مهما توصل الانسان في العلم تنعكس على طيب اخلاقه وأدب حواره وتسمع منه أفضل النصائح وتراه بعيدا جدا عن الفتن واذا تكلم اصغى الكثير الى علمه وأنتفع به .
لاكن مانراه من محمد همجيه مخلوطه بعنصريه +خالف تعرف ،وبعيد عن علم علماء الدين الأفاضل الذين تعلمنا منهم كل خير ومازلنا نتعلم منهم ومتمسكين بهم مهما حاول المفتنين .
ولو تكرمت على مجتمعك فأفدنا في علم الرياضيات حتى نأخذ كل علم من اهل الاختصاص
دكتور محمد .. مع إحترامي لك إلا أن الكثير مما ذكرته في سيرتك الذاتية فيه شيء من المبالغة.
ارفق لك أبحاثك المنشورة في مجلات محكمة حتى يتم النظر فيها.
هي قليلة على كل حال.
أتمنا أنك تتراجع عن النرجسية وجنون العظمة.
سيرة عطرة حافلة بالانجازات والحضور العلمي والتفوق الاكاديمي على المستوى المحلي وخارجه
حري بنا ان نفخر به وبامثاله من المبدعين ونشجع جيلنا الصاعد للاستفادة منه ومن طاقاته وخبراته في المجالات المختلفة
الف تحية له ولكم على تعريفكم المجتمع بهكذا طاقات ونتمنى المزيد من التقارير التي تلقي الضوء على امثاله
سلام الله على القامات الشامخة التي بذلت واجتهدت وقدمت كما الآية: ﴿ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ – التوبة (122)
وهنا يأتي دور المجتمع الذي أحيانا -دون تعميم- ينكر أي شيء مستحدث ويلفظه ليتقوقع في طقوسه وموروثاته ولا يسمح الخوض والفكر والمنطق والتحليل والتمحيص ويلام هذا وذاك حين يثبت بالدليل فتتلاقفه الألسن دون هدى.. “هذا ما وجدنا عليه آبائنا” عشان تجي حضرتك وتبي تغير وتبدل… عليك اللحمة!!
طيب نتفاهم.. نتحاور باحترام.. نضع كل شي على طاولة التشريح لنعرف الأسباب والنتائج.. لا..وألف لا!!
الله يرحم المتنبي “ذو العقل يشقى في النَّعيمِ بعقله و….” بلاش منها!!!!!!!!!!!
ويذكرني هذا بحدث طريف، كنت على موعد مع صديق الساعة العاشرة… وذهبت إلى بيتهم لألتقيه وننطلق إلى أحد المقاهي الحديثة ونتجاذب اطراف الحديث مع كوب “فرابتشينوووووووو”… وصلت وكلمته قال دقايق .. انت وين؟ ٌلت على باب بيتكم، ياالله انزل أنا في الأنتظار.. قال أنا مو جاهز، قلت تفضل خذ وقتك!.. قال يلزمني دوش على السريع والرطوبة مليون ونص.. قلت له طبعاً خذ وقتك! قال عشر -12 دقيقة وانا عندك.. طافت عشرين.. قلت أبو الشباب.. تراني مرتبط صباح الغد وما أقدر أتأخر.. قال لا .. أنا عندك.. ووصل بسيارته من مشواره!!!
هنا استغربت فبركة حكايته وعدم احترامه للوقت وقلت اعطيه حسن الظن ولعله ظرف ما أصابه.. ركب معي وفي الطريق إلى المقهى الجميل.. دار بيننا ما دار وهو يستنكر عليّ انضباطي وعلى الوقت “بالتكة”… وعلى الدقيقة ليختمها بقوله “يخرب بيت أمريكا اللي علمتك النظام”!!!!!!!!!!!!!!
وللموضوع حلقة أخرى تتعلق بحزام السلامة….. نعم على نفس النمط والتحجر والعنجهية في التمسك و لو بخطأ “أنا ومن بعدي الطوفان”………..
وكيف لك أن تقنع طابوقة.. فما بالك بالموروث العقائدي وحتى مع كثرة الخلل وإثبات الدسائس وعدم صحة كم ليس بالقليل من الروايات… مشيها سيدنا وهذا نقاش حوزات.. والزمها برقبة عالم واطلع سالم… وطنش تعش تنتعش..
متأخرين شوية سنين ضوئية بس.. وبعدين تصحح الوضع… ما هي الضمان أتك ستبقى دقيقة بل ثانية!! أين المسؤولية؟