سعيد الجارودي يطمح في قيادة “الأملح” معلناً ترشحه لرئاسة “مضر” مد يده لجميع المنافسين وأبدى استعداده لإيجاد حلول توافقية
القطيف: شذى المرزوق
يبدو أن كرسي رئاسة مضر الذي خلى من مترشح لإدارته لسنوات، رغم فتح باب الترشح لأكثر من مرة، بات أمره محسوماً هذا الموسم، بعدما أعلن نائب الرئيس الحالي الدكتور سعيد الجارودي نيته الترشح لرئاسة النادي، الذي يربو عمره على نصف قرن، وفي جعبته سجل حافل من البطولات المحلية والمشاركات الخارجية في ألعاب مختلفة.
وقال الجارودي لـ”صبرة” “إن مضر من الأندية التي شرفت الوطن وقدمت إنجازات كبيرة في الأنشطة الرياضية المختلفة، خصوصاً في كرة اليد التي مثل بها المملكة آسيويا وعالمياً في مختلف البطولات”.
مصدر اعتزاز
وأضاف “نادي مضر كان ومازال متألقاً بطاقاته وجمهوره الداعم، وكل الذين خدموا النادي، من إداريين وأعضاء ورؤساء، قدموا الكثير للقديح”.
واعتبر ترشحه لرئاسة نادي “مدعاة للاعتزاز”، مبيناً أن مُضر “يملك شعبية كبيرة جعلته في مصاف الأندية المتميزة”، مشيداً بما قدمه للوطن من إنجازات، ما يحمله مسؤولية الاستمرار على نفس النهج وتقديم الأفضل.
مرشحون منافسون
وعن ما سيقدم للنادي في حال فوزه بكرسي رئاسته، قال “لست إلا خلفًا لقامات رياضية وإدارية خدمت هذا الكيان، ولكنني اطمح أن تكون لي بصمة خاصة، للحصول على محطات رياضية جديدة ونوعية، وهنا يكمن الإصرار والتحدي”.
وحول المرشحين الآخرين، قال الجارودي “الترشح للرئاسة حق مشروع لكل شخص يرى في نفسه الأهلية لذلك، وجل ما عليه هو تكوين قائمة لمجلس إداري متكامل، والتقدم بها”، مشيراً أنه على أتم الاستعداد للتعاون في إيجاد حلول ومشاركات توافقيه لمن يرغب في الترشح، بما يخدم مصلحة الكيان والباب مفتوح للجميع.
وأبان أن من أبرز أهدافه للترشح هو “وجود الفئة الشبابية ممن لديهم إمكانية الدخول في النادي، والباب مازال مفتوحاً لذلك”.
ديون النادي صفر
وعن الوضع المادي للنادي، ذكر أنه لا توجد أي مطالبات لأي مدرب أو مديونيات خلال فترة التكليف في السنتين التي عمل فيها نائباً للرئيس المهندس أحمد المرزوق، مشيراً إلى فترة التكليف تنتهي في شهر أغسطس المقبل.
الجارودي، الذي يستند إلى خبرة طويلة في مجال الأبحاث العلمية في شركة أرامكو السعودية، اعتبر عدم وجود مديونيات “دليلاً على نجاح الاستراتيجية والرؤية في التصرف بإدارة أموال النادي، وهذا بتوفيق من رب العالمين، وسنعمل بنفس الاستراتيجية في الفترة المقبلة في حال تسلمنا قيادة النادي”.
وأضاف “وجود الدعم والاستراتيجية والمكافآت يساعد إدارة النادي، ونعول عليها، ونسعى للحصول على مبالغ إضافية، بعد حصد عدد من الانجازات المقبلة”.
خطط مستقبلية
وعن ما بعد الرئاسة، أجاب الجارودي الذي يحمل في جعبته 13 براءة اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، “تتضمن خططي المستقبلية خطة استراتيجية وحلولاً بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى، وخطط للتغلب على الصعوبات في حال مواجهتها. لن أبوح بالخطط في الوقت الحالي، فهناك خطط في وقتها، ولا بد من التطوير وإضافة إنجازات بخطط مدروسة”.
وشكر الجارودي، المهندس أحمد المرزوق الذي خدم النادي لسنوات طويلة، على دعمه وتشجيعه، ووصفه بأنه “الظل الملازم لي الذي لا غنى عنه، والداعم للإدارة المقبلة”.
اليتيم داعم وسند
بدوره، أكد الرئيس الأسبق لنادي مضر سامي اليتيم، عدم نيته الترشح للرئاسة، ولكنه أشار إلى وقوفه موقف الداعم والمساند لأي مجلس إدارة مقبل، ورأى أن مضر “تحظى بحب كل من يتقدم للعمل فيه، إدارياً كان أم منسوباً أو لاعباً، ما يعني أن من سيترشح لرئاسته سيقدم أفضل ما عنده للارتقاء في النادي، وهذا بحد ذاته دافعاً للدعم والمساندة من الجميع من عشاق النادي الأملح”..