جسر صفوى ـ راس تنورة لن يكون جاهزاً قبل 3 سنوات نائب وزير النقل زاره ووجه بإعادة تصميمه حماية للبيئة البحرية
القطيف: صُبرة
كشفت مصادر مطّلعة لـ “صُبرة” أن المشاكل البيئية تقف وراء إعادة تصميم جسر صفوى راس تنورة الذي زاره، ظهر اليوم، نائب وزير النقل المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب. وقالت المصادر إن التصميم الحالي للجسر يقوم على تنفيذ عبّارات بحرية يُنشأ الجسر فوقها، مشيرة إلى أن نائب الوزير اطلع على واقع المشكلة ميدانياً، ووجّه بإعادة تصميم الجسر لتلافي المشاكل البيئية التي قد يُحدثها تنفيذ التصميم الحالي.
وكان الخلب قد زار الجسر برفقة مجموعة من فرع الوزارة. وقالت المصادر إن المشكلة البيئية تتركز في مسافة 700 متر تمثل الجزء المائي من المشروع الذي يمتد من ساحل راس تنورة حتى دوار صفوى. مضيفة أن الفكرة الأولية تقترح إقامة جسر معلق، بدلاً عن العبّارات. وسبق أن واجه تصميم الجسر اعتراض نُشاط بيئيين، بينهم جمعية الصيادين في المنطقة، بسبب التصميم الذي يدمر مساحات غير قليلة من أشجار القرم المهمة بيئياً. كما سبق أن تأجل تنفيذه 8 مرات منذ طرحه عام 2008. وتوقّعت المصادر ألّا يكون الجسر جاهزاً للتشغيل قبل 3 سنوات.
الصور: من محمد التركي
جسر صفوى راس تنورة |
- بدأ تنفيذه عام 2008
- طوله 16 كيلو متر، بمسارين.
- يضم جسراً معلقاً بطول 300 متر فوق دوار صفوى.
- وجسراً بحرياً بطول 700 متر.
- بدأ بميزانية 272 مليون ريال.
- ثم تغيرت مخططاته وميزانيته إلى 552 مليون ريال.