علّمت الكتب الحب

في داخل كل منّا بوصلة وجه.
نكبر والبوصلات تتغير.
بوصلة القدوة تتغير ربما.
لكن البوصلة الأولى هي التي تأخذ القلب والروح معها.
يتغيرون.. أولئك الذين نريد أن نكون مثلهم..
تبقى الأم.. الأم فقط.

بسيطةٌ جداً. لكنها لم تملك أغلى من ابتسامة.
ذات الثلاثة عشر ربيعاً، تقاسمت معي الفصول، فصول طفولة وأمومة.
أمي البسيطة التي سابقت أبي في ملاحقة الكتب.. وهيأت له ولنا غذاء الجسد والعقل والقلب.
أمي التي حاكت لنا الحكايا والثياب والأيام السعيدة.
ولم يعلمها كتابٌ كيف تُحب.. إنها تعلم الكتب الحب.

لونا الحوري

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×