“محطات إبداع الموسيقى السعودية” في ملتقى “الثقافة والفنون”.. السبت
الدمام: صُبرة
ما بين الكلمة واللحن، تطرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام مناقشاتها حول الموسيقى السعودية في ملتقاها الموسيقي الثاني، المقرر عقده السبت المقبل.
يسلط الملتقى على مدار ثلاثة أيام، الضوء على محطات الإبداع في الموسيقى السعودية وشروط تنمية الذوق الموسيقي، فضلًا عن تنظيم حوارات متعددة مع قامات فنية وأوراق موسيقية مختلفة يقدمها عدد من المتخصصين حول تطور الأساليب في التلحين ومقومات الأداء في الأغنية والاتجاهات المتنوعة في الكلمة الشعرية الغنائية، متضمنًا عزف موسيقي للفنانين ناصر السعيد، حسن خيرات، عماد محمد، محمد قريش، زياد العبدالله ورولا سلطان.
وخلال الملتقى، ستجري الجمعية لقاءات مفتوحة مع عدد من الموسيقيين حول تجاربهم في الحفاظ على الأصالة الموسيقية، مثل الملحن طلال باغر، الفنان جميل محمود، الفنان محروس الهاجري والشاعر صالح الشادي الذي سيتحدث عن الشعر والأغنية والدمج الجمالي بينهما، بينما يقدم يتحدث الدكتور هيثم سكريه عن عالم “الهارموني النغمي”.
ويتناول الدكتور ياسر معوض عن الأشكال الإيقاعية والضروب الموسيقية، بينما يركز الدكتور هيثم النبوي على الموسيقى من التخت إلى الاوركسترا، والدكتور محمود كمال على التطورات التي عرفتها آلة الناي، وسيقدم كلًا من الدكتور رضا الكاظم ورقة تهتم بالإصغاء، وشيماء جابر ورقة حول أهمية الموسيقى في المناهج العملية والحياة التعليمية.
بدوره، قال مدير الجمعية المشرف العام عن الملتقى يوسف الحربي إن “الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الموسيقى في تهذيب الذوق والاحساس وتدعيم التربية والابتكار عبر تطوير الموهبة وصقلها في توثيق النغم والإيقاع”، مضيفًا “هو نشاط نؤسّس فيه روحا جديدة من العمل والتعاون والإصرار على التكامل المستمر في خدمة الثقافة والفنون في المملكة”.