القطيف.. حلم المدينة الجامعية “ترند”.. الطلبة: تعبنا من الاغتراب وضياع فرص الدراسة مغردون: صعوبات القبول تنتهي بإنشاء حرم جامعي في المحافظة

القطيف: عبدالمحسن آل عبيد، شذى المرزوق

بـ9 آلاف تغريدة، تصدر وسم (هاشتاغ) #القطيف_تستحق_مدينة_جامعية الترند السعودي خلال الساعات الماضية، في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وتحت هذا الوسم (هشتاغ)، أكد مغردون كُثر أن طلاب القطيف المتفوقين في جميع المراحل التعليمية يستحقون أن يكون لهم جامعة خاصة بهم، تُعفيهم من السفر والترحال والغربة في مدن المملكة الأخرى للدراسة، مشيرين إلى أن عدد سكان المحافظة الذي يتجاوز نصف مليون نسمة، يمنحهم الحق قي تحقيق هذا الحلم القديم.

وألمح مغردون إلى أن إنشاء جامعة في القطيف، يصب في صالح الوطن، عبر مساعدة الطلاب النابغين على التفوق العلمي، والوصول إلى مستويات الاختراع والابتكار الذي يدعم المسيرة العلمية للوطن.. وهنا نرصد أبرز تغريدات الهاشتاغ:

منطقة الساحل

في البداية، دعا علي الزاير ‏في تغريدته إلى إنشاء جامعة، كما اقترح مكان إنشائها، قائلاً “إنشاء جامعة بمحافظة لقطيف هو بحد ذاته نجاح لكلا الطرفين للأهالي لقطيفي ولوزارة التعليم، كثافة سكانية عالية جداً في محافظة لقطيف..

و‏برأيي أيضاً هذه المساحة ومنطقة الساحل مناسبة جداً لجامعة، تضم اقسام وتخصصات كثيرة وراح تقضي ع بطالة المعلمين ولمعلمات”.

 

القدرات والتحصيلي

وتحت الوسم نفسه، علقت المغردة، التي عرّفت بنفسها بـ”za” “أول شيء ابداً مو غلط انه يكون في القطيف جامعة خصوصاً انه أبناء القطيف متفوقين دراسياً في المدرسه والقدرات والتحصيلي بالعكس طلاب القطيف من ابناء الوطن والدراسه لأجل الوطن وبتفوقهم ودراستهم راح يساعد انه تكون المملكه في مصاف الدول المتقدمه”.

نسب التفوق

وأشاد المغرد حسن بطلاب القطيف ونسب التفوق فيها، وقال “ان القطيف حُبلى بالمتميّزين وفي جميع المجالات ونسب القدرات والتحصيلي تشهد على ذلك أضف على هذا عددها السُكّاني كبير وأبناؤها يتشتّتون بيت مناطق المملكة للحصول على مقعد جامعي، فهل من الإنصاف منطقة كالقطيف لا تكون فيها جامعة تلم طاقاتها وأبنائها!!”.

المعروف لا يُعرَّف

وفي المسار نفسه، أضافت المغردة “ghadeee” قولها “القطيف معروفة بتميزها في جميع مجالات الحياة “المعروف لا يُعرَّف”.

وكتب أحمد “مع كل هذه الإنجازات لطلاب وطالبات القطيف ومع كثرة الطلاب القطيفيين الجامعيين المشتتين خارج المنطقة، رغم ذلك ظلّت القطيف دون جامعة”.

المركز الأول

وأشارت الناشطة أمل الخميس في تغريدتها إلى أن “الشرقية حققت الصدراة، أي المركز الأول في إنتاج المبدعين والموهوبين بنسبة ٢٢٪، وفي المركز الثاني والثالث الرياض وجدة بنسبة ١٤٪ ناهيكم عن أن ٤١٪ من مجاتزين الاختبار في الشرقية من القطيف”.

وذكر صاحب الحساب star‏: “ان بنات وأولاد القطيف يعتبروا الأشطر في مجالات عديدة ونتائج المدارس والقدرات والتحصيلي تشهد على هالشيء ومع ذلك طلاب القطيف يعانوا في القبول الجامعي، وأقصى مرادهم صار مقعد جامعي بسبب نسب القبول التعجيزية”.

معاناة كبيرة

وتساءلت نوراء في حسابها: “أصلا ليش ماعندنا جامعة في القطيف؟

وردت وئام المديفع: “والله تستحق”. ‏وتابعت “أغلب المتفوقين في كل المجالات والتخصصات على مستوى المملكة هم من القطيف، والشواهد كثيرة جداً.. ‏فإلى متى الغربه في كل مكان في هذه الأرض من أجل الدراسه نستحق مدينة جامعية بمواصفات عالمية فيها كل التخصصات بل والتخصصات النادرة.. نقول يارب”.

وضم الفنان شكري عاشور صوته لمن سبقوه متسائلاً “هناك معاناة كبيرة لبنات ‫القطيف في القبول والتسجيل في جامعات المدن الأخرى لا يعلم حجم المعاناة إلا من جربها.. فما العمل؟

اقترحت فاطمة الشيخ في تغريدتها “‏ابدأوا على الاقل بجامعة للبنات ارحموا غربتهم  والمشاوير الطويلة اللي يقطعوها وعدم احساسهم بالراحة وهم بعيدين عن أهلهم”.

المدينة الوحيدة

في حين غرّد محمد “‏من بين المدارس الأهلية المعروفة والمشهورة، تقتحم مدارس القطيف الحكومية لتتربع في المراكز العشر الأولى في اختبارات القياس، وهي المدينة الوحيدة في القائمة التي لا توجد بها جامعة!”.

وكتب محمد الحداد “ما بتكلم عن مستوى طلاب القطيف، لأن الكل يعرف مستواهم وانجازتهم في كل مكان في جامعات السعودية، بالاضافة الى المبتعثين، لكن في فئة كبيرة بالقطيف ما تقدر تتغرب وتروح مدن ثانية بالسعودية بسبب تكاليف ومصاريف السكن وغيره ويضيع مستقبلهم بسبب ماقدرو يدرسو”.

نصف مليون نسمة

يعيش في القطيف أكثر من نصف مليون نسمة بحسب الهيئة العامة للإحصاء لعام 2017. وتقول تقارير الهيئة إن “المحافظة تأتي في المرتبة الثالثة في المنطقة الشرقية بعد محافظة الأحساء ومدينة الدمام في عدد السكان، إذ أن إجمالي عدد سكان المحافظة بلغ 524,182 نسمة.

مدارس القطيف

وتضم المحافظة 333 مدرسة، بطاقة استيعابية تتجاوز 100 ألف طالب وطالبة. وشهدت المدارس الثانوية تفوقاً كبيراً لمعظم الطلاب في اختبارات القياس والتحصيلي على مستوى المملكة خلال السنوات الماضية. وحصدت أكثر من مدرسة من داخل المحافظة على درع التميز من المركز الوطني للقياس والتدريب، نظير تفوق طلابها في اختبار القياس والتحصيلي.

كلية وفرع

وحتى هذه اللحظة، لا توجد في القطيف سوى كلية واحدة، وهي الكلية التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أنشئت عام 1429هـ، لتكون أول صرح أكاديمي للبنين في المحافظة، يدرس فيها أكثر من ألف طالب. يضاف إلى ذلك قيام جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بإنشاء فرع لكلية المجتمع في المحافظة خاص بالبنات، بطاقة استعابية تصل إلى 700 طالبة، وتضم تخصصي الحاسب الآلي وإدارة الإعمال.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×