انقطعت الحلوى البحرينية فصنعتها زينب في القطيف استثمرت جائحة "كورونا" وبحثت عن تاريخ الصناعة في المحافظة
القطيف: بشير التاروتي
من محيط أسرتها ومجتمعها في محافظة القطيف، لمست زينب علي حجم اشتياق الصغار والكبار إلى الحلوى البحرينية التي انقطعت، بفعل احترازات جائحة كورونا، فأدركت بحسها التجاري، أن في هذا الاشتياق فرصة قد لا تتكرر بسهولة، وهنا اتخذت قرارها بصناعة حلوى “قطيفية” تعوض أهالي المحافظة عن الحلوى البحرينية.
استعانت زينب بنساء القطيف لصناعة أصناف من الحلوى في مرحلة أولى، ولكن في مرحلة ثانية قررت استيراد آلات خاصة من خارج المملكة، تسهل عليها المهمة. تقول “تواصلت مع شركات في الصين، لجلب آلات متطورة لصناعة الحلوى، بهدف زيادة الإنتاج اليومي، وتقليل الوقت والجهد، وتقليص الاعتماد على العنصر البشري”.
تاريخ صناعة الحلوى
قبل أن تباشر زينب مشروعها، قررت أن تقرأ الكثير عن تاريخ صناعة الحلوى في القطيف دون سواها، وتتعرف عل أشهر الأصناف وطريقة الصنع، وتقول “للقطيف تاريخ لا يُستهان به في صناعة الحلوى يمتد إلى مئات السنين، كما أن للمحافظة أطباقاً تشتهر بها وتميزها عن سواها”، مشيرة إلى أن المحافظة تحتضن عائلات اشتهرت بصناعة الحلوى مثل عائلات الهجهوج، المخرق، زبران، القصقوص وآل ناس.
الإنتاج الفعلي
تتابع زينب كلامها “بدأت الإنتاج الفعلي لأصناف كثيرة من الحلوى القطيفية، وعرضت الإنتاج للبيع، وفؤجئت بإقبال كبير عليه، ما شجعني اليوم عل استئجار محل، ليكون مكاناً لتوزيع الحلوى في عموم القطيف”.
لم تغفل زينب تعليقات عملائها على ما تصنعه “حرصتُ على تسجيل كل الملاحظات التي ترد من الزبائن في شأن المنتج، هذه الملاحظات أسهمت في تطوير آليات صناعة الحلوى والارتقاء بها، لتصل إلى ما هو عليه اليوم”، مضيفة “إنتاج الحلوى يتميز بالتنوع لإرضاء جميع الأذواق، فلدينا الحلوى بالسمن، والحلوى المحشوة بالمكسرات، والحلوى العادية التي تعتليها المكسرات بالزيت وغيرها الكثير”.
وين نلقى هالحلوى … أي محل .. وين موقعه ؟
الله يوفقك اولاً لانك بنت بلدي
ثانيا انتي من يقوم باعدادها وهذا اهم شي
اما الحلوى البحرينية لم تعد مثل السابق الان من يقوم بعملها اكثرهم عمال اجانب
لن بكون هناك منافس للحلوي البحرينية على الاطلاق فطعمها المميز جاء من البحرين ليبقي بالبحرين
الله يوفقك لكل خير حبيبتي
نتمنى للأخت زينب التوفيق وأن تبدع أكثر وأكثر وحبذا لو تضيف ملاحظتي البسيطة وهي استخدام أوعية خاصة للحلوى لا تتفاعل مع الحرارة أو صب الحلوى في الوعاء البلاستيكي عندما تبرد الحلوى تماما لتجنب المخاطر الصحية من تفاعل البلاستيك مع الحرارة .
هذا وتقبلي خالص تحياتي