15 ألف مستفيد من فعاليات ملتقى التخصصات الأكاديمية بالقطيف أطلوا افتراضياً من أمريكا وسويسرا وبريطانيا وكندا وماليزيا وغيرها

القطيف: صُبرة

لم ينحصر حضور فعاليات ملتقى التخصصات الرقمي، الذي أختتم أمس (الأحد)، على حدود المنطقة الشرقية أو القطيف تحديدًا ككل عام، بل توسع لأبعد من ذلك، فتم رصد مشاهدات من أمريكا وألمانيا، سويسرا، بريطانيا، كندا، ماليزيا، مصر، الكويت، البحرين، العراق، سنغافورة، فلسطين المحتلة، عمان، وغيرها، وبلغ إجمالي عدد الحضور 14.866 مستفيداً، تابعوا الفعاليات عبر أكثر من 12 ألف مشاهدة على “يوتيوب”.

وتم رصد عدد الحضور في عروض “زووم” المباشرة للأيام الستة، وهي فترة إقامة الملتقى الذي نظمه برنامج مستقبلي التابع لجمعية القطيف الخيرية هذا العام، وفيما بلغ عدد مشاهدات مقاطع “يوتيوب” 12,574 مشاهدة للفيديوهات التعريفية عن التخصصات والجامعات، التي تم إطلاقها مرافقة للملتقى بهدف تقديم أعلى قدر من الفائدة، وأقيم الملتقى في نسخته الـ14 بشراكة استراتيجية من فاب لاب مستقبلي.

التحول الرقمي

“تجربة هذا العام كانت فرصة لتطوير آليات العمل وخطوة نحو التحول الرقمي في فعاليات مستقبلي في الأعوام المقبلة”، هكذا عبّرت عقيلة المبارك عضو الفريق الإداري في مستقبلي، فبعد أن شهد مستقبلي نجاح آلية العمل التقنية من خلال البث عبر الانترنت، فقد تبين أن هذه الآلية تنعكس إيجابًا على قدرة البرنامج في تخطي الحدود الجغرافية للوصول للمستفيدين في أي مكان في العالم.

اختيار العارضين

وخضعت عملية اختيار وإعداد العارضين الأكاديميين من قبل لجنة الموارد البشرية لهذا العام إلى عدة خطوات بحسب قائد اللجنة أصيل الدعلوج، وهي “مرحلة الاختيار، مرحلة التجهيز، ومرحلة التدريب”.

وتم البدء باستقطاب العارضين في 20 يونيو، حيث تم التركيز على معايير محددة في مرحلة الاختيار، وبعد عملية اختيار العارضين وضمهم للمجموعات المناسبة حرصت لجنة الموارد على الإشراف عليهم وتجهيزهم ومتابعتهم بالتعاون مع فريق الملتقى، كما اهتمت بترشيح كوادر من مستقبلي للقيام بمسؤولية تدريب العارضين.

نقلة نوعية

عبّرت ماريا المرزوق عن أهم ما خططت له لجنة المشاريع للملتقى، قائلة “لم تكن مسيرة لجنة مشاريع مستقبلي لهذا العام كغيرها من الأعوام السابقة، فبعد تحديات جائحة كورونا قرر الفريق التصدي لها بالمواصلة وإكمال سير الملتقى كسابقيه، ولكن بحلة جديدة تمامًا، ليرأس الملتقى الفضاء التقني، ويبث تخصصاته لكل العالم”. وعليه؛ فقد أصبح الملتقى لهذا العام تجربة جديدة ونقلة في إقامة الفعاليات بشكل رقمي.

تدريب العارضين

وأكملت المرزوق “ولأن الملتقى لهذا العام له احتياجاته الخاصة، فقد تم تحديدها وتقسيم الفرق بما يتناسب مع طبيعته، فكان أحد أهم فرق هذا العام هو فريق “إدارة زووم”؛ لكونه أساس عرض الملتقى، ولأننا نحرص كل الحرص على رضا المستفيدين أنشأنا فريق “لإدارة وضبط الجودة” للمستفيدين”.

وكما تهمنا المعلومة وطريقة إيصالها للمستفيد، فقد خضع جميع العارضين لتدريبات تخص صناعة وتقديم المحتوى الأنسب مقدمة عن طريق الاستقطاب والتدريب.

جهود المتطوعين

وعن أهم العقبات التي واجهت لجنة المشاريع لهذا العام، قال قائد فريق المشاريع علي العبدالجبار “قد يقلل من أوج الحماسة عدم قدرتنا على الاجتماع في أرض الواقع كما اعتدنا في الأعوام السابقة، ولكن تفاعل المتطوعين من كافة اللجان وباختلاف مجالاتهم وقدرتهم على تخطي التحديات الصعبة التي أحاطت بالعمل جعلتنا نقدم ملتقى هذا العام بشكل مميز ومختلف”.

منصة رقمية

هذا ما سعت اللجنة الإعلامية بقيادة أحمد آل ثنيان لتحقيقه، بقوله “ملتقى التخصصات دائمًا يشكل تحدي كبير لمستقبلي لإظهار الملتقى بأفضل صورة ممكنة”، وأضاف “بسبب ظروف هذا العام كانت التحديات أكبر على اللجنة الإعلامية، وذلك لتنفيذ هوية بصرية جذابة تعكس هوية ملتقى التخصصات، وكذلك لوضع خطة تسويقية فعالة لإيصال الفعالية لأكبر عدد من المستفيدين” ، واختتم بقوله “مانراه الآن لهو انعكاس هذه الخطط على أرض الواقع، فبعد مرور عدة أيام من الملتقى رأينا تفاعلًا كبيرًا من الحضور من داخل المملكة وخارجها بالاستدلال على القاعدة الجماهيرية العالية التي استطعنا الوصول إليها”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×