الدمام.. أن يقدم الخليج “دانته” لسيّاح الوجهة الشرقية
الدمام: واس
هي “دانة يسكنها الجمال” على ضفاف الخليج العربي بالمنطقة الشرقية من المملكة. مدينة حالمة، ذات نكهة خاصة على خارطة السياحة المحلية والإقليمية لتنوع وجهاتها ولمكنون هويتها البحرية.
“الدمام”، المدينة التي تأنس بمجاورتها أمواج الخليج العربي الهادئ، ويتميز الكورنيش فيها بجمال هندسته وإطلالة رائعة على البحر تُمتع عيون مرتاديه، فضلًا عن توفيره لمساحة ترفيهية للأسر والأطفال تزيد من متعة قضاء أجمل الأوقات فيه، والتي هي جزءًا من مشروع كورنيش المنطقة الكبير.
وعلى امتداد 4.5 كيلو مترات، يمتد متنزه الملك عبدالله البحري “الواجهة البحرية” بينما يفترش الطرف المقابل ضفافَ شاطئها بساطٌاً أخضر يتخلله ممشى بطول 8 كيلو مترات ومساحات للجلوس وألعاب الأطفال وملاعب رياضية ومرسى للقوارب وأماكن لصيد الأسماك.
ومع سُدول المساء تزدان “الواجهة البحرية” بالعروض المائية المضاءة لترسم في فضاء المكان تشكيلات وتموجات تضخها النوافير من داخل البحر بارتفاع 35 مترًا.
وتنفرد الدمام ضمن خارطتها السياحية بأول جزيرة صناعية في المملكة، فعلى بعد 1800 متر من الكورنيش تقع “جزيرة المرجان”، التي تتسم بمكوناتها الجمالية ومناظرها الخلابة وزرقة المياه التي تحيطها ومع ارتداد الأمواج تلطف أجواء المكان نسمات الهواء العليلة، تتوسطها منارة “الفنار” المتميزة بتصميمها وارتفاعها الذي يمكنك مشاهدته من مسافات بعيدة .
الخيارات منوعة وجاذبة أمام زوار الدمام، وتتوزع على امتداد رقعة المدنية العديد من المتنزهات منها ” متنزه الملك فهد ” المصنف من أكبر الحدائق الترفيهية في المنطقة بمساحة 1.120 مليون متر مربع ويتميز ببحيراته الصناعية.
عقبال ما يستوي كرنيش بحر صفوى??