الجمعان أول رياضي من القطيف يصاب بـ”كورونا” بعد عودة النشاط: لم أتوقف عن التمارين اكتشف إصابته فيما كان يستعد للعودة إلى الملاعب

صفوى: شذى المرزوق

لعل آخر ما كان يخطر في بال أحمد حسين الجمعان، أن فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19) اخترق جسده الرياضي، ليصبح أول مصاب من لاعبي أندية محافظة القطيف بعد قرار رفع التعليق واستئناف النشاط الرياضي في يوم ٢١ من يونيو الماضي.

تلقى الجمعان (22 عاماً) نتيجة الفحص الإيجابية، فيما كان ورفاقه من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في نادي الصفا يستعدون لاستئناف التدريبات التحضيرية لمنافسات الدوري.

إصابة مفاجأة

وقال لـ”صبرة” “كنت قد عدت بحماس كبير للتحضير للمنافسة القادمة، وأجريت الفحص بكل ثقة، وكانت المفاجأة في النتيجة التي أظهرت إصابتي بالفيروس من بين جميع اللاعبين”.

وأضاف أحمد الجمعان “لا أعرف لها سبباً، ولم أكن أتوقعها بتاتاً، وما زاد في غرابة الأمر هو النتائج السلبية لمن حولي، سواء من زملاء اللعبة، أو بقية أفراد عائلتي التي يبلغ عددها خمسة، أنا سادسهم”.

اضطر الجمعان، خريج معهد البترول في الدمام، إلى التدريب في الحجر المنزلي الذي فرض عليه بعد أن ظهرت نتيجته الايجابية، ضمن الفحوصات الاحترازية التي قام بها النادي للاعبيه.

بروح رياضية

ذكر أحمد الجمعان، الذي حقق مع فريقه بطولة الشرقية للدرجة الثالثة والصعود للدرجة الثانية، أنه استقبل خبر إصابته “بروح رياضية عالية، وقضيت الحجر المنزلي بطمأنينة أكبر، خصوصاً أنني لم أكن أعاني من أي أعراض، فلا ارتفاع في درجة الحرارة، ولم أفقد حاسة الشم أو التذوق، كما لم أعان من أي ألم ولله الحمد”.

استثمار الحجر

استثمر الجمعان فترة الحجر في إعداد لياقته الجسدية والنفسية، من خلال التهيئة بالتدريبات الرياضية المنزلية للعودة للملاعب، بعد انتهاء فترة الحجر، واستئناف التمارين والمباريات ضمن فريق النادي.

وقال “كانت أمي تحضر لي كل صباح السوائل، ومنها الليمون بالزنجبيل وبعض الفيتامينات. ومرّت الأيام بصحة جيدة جداً، ونفسية أيضاً جيدة جداً، ولله الحمد دائما”.

وأكمل “كنت أقوم بالتمارين داخل الغرفة، إلى أن اتممت أيام الحجر الصحي (14 يوماً)، وبعد ذلك عدت إلى حياتي الطبيعية”.

نعود بحذر

ووجه الجمعان رسالة للمجتمع “أن نحافظ على رباطة جأشنا، هادئين غير متوترين، حذرين آخذين بالأسباب والاحترازات الصحية الوقائية، وأملنا في الله كبير ونعود بحذر”.

‫2 تعليقات

  1. الحمد لله و الشكر لله على نعمه الظاهرة و الباطنة
    و نسأله أن يكشف عن الإنسانية جمعاء هذا الوباء
    و هذا البلاء إنه على كل شيء قدير
    و ربي يرعاك و يوفقك يا عزيزي
    و يكون القادم أجمل و أفضل
    و يبقى الأمل…

    كلمة شكر للأستاذة شذى على هذا اللقاء
    الذي أسعدني كأب.
    و زادكِ الله توفيقًا و سدادًا

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×