القطيف تؤكد جدارتها.. والدبيسي و6 طلاب يمثلون الوطن في مسابقة دولية للفضاء السيبراني
القطيف: ليلى العوامي
بعد تدريب مكثف لمدة 4 سنوات، خاض طالب الصف الثاني الثانوي بمدارس التهذيب الأهلية محمد الدبيسي مع فريقه المكون من 7 طلاب آخرين، ممثلين عن المملكة لأول مرة، منافسات المسابقة الرياضية الدولية للفضاء السيبراني (cmc)، التي امتدت فعاليتها على مدار يومي أمس واليوم، تمثيلًا للمملكة أمام فرق 69 دولة أخرى.
وبسعادة بالغة وشعور بـ “الفخر”، قال الدبيسي لـ “صُبرة”، إن في المسابقة خبرة مهمة تُضاف إلى باقي المسابقات التي شارك فيها من قبل على المستوى المحلي والدولي، خصوصًا في مجال الرياضيات الذي حصد فيه عدة جوائز، مثل ميداليتيه الذهبيتين في مسابقة كانجرو المحلية لعامين متتاليين، وفضية مسابقة البلقان الدولية في قبرص عام 2019 وشهادة تقدير مسابقة آسيا والباسيفيك عام 2020.
وأوضح الدبيسي أن المسابقة عبارة عن اختبارين ليومين، كل منهما مكون من 4 أسئلة، يجيب عنها الفريق لمدة 5 ساعات، إلكترونيًا من خلال موقع المسابقة.
وأضاف “ننتظر حاليًا النتيجة التي ستكون قوة لسيرة كلًا منا الذاتية في تقديمنا للجامعات مستقبلًا”، وأضاف: “ساهم وضع الإغلاق في العالم بسبب جائحة كورونا الاهتمام بالمسابقة ومتابعة المشاركين فيها”.
استعداد الدبيسي وزملاؤه للمشاركة في المسابقة استغرق 3000 ساعة تدريبية على مدار 4 سنوات على أيدي خبراء ومختصين لتأهيلهم لخوضها، ومنافسة الموهوبين في بقية الدول.
وضم فريق المملكة إلى جانب الدبيسي من المنطقة الشرقية الطالب نواف الغامدي، أما من إدارة تعليم مكة المكرمة فشارك كلًا من حمزة الشيخي، ومروان خياط، والطالبة ثناء الحيدري من إدارة تعليم مكة المكرمة، والطالبة جود باهويني من إدارة تعليم ينبع، وخالد العجران، ومحمد الشهري من إدارة تعليم الرياض.
وتعد CMC من المسابقات الرياضية التي تحظى باهتمام دولي كبير لطلاب المدارس الثانوية، بسبب درجة صعوبة الأسئلة في هذه المسابقة، والتي تكون متقاربة ومتساوية مع درجة صعوبة الأولمبياد الدولي للرياضيات IMO، كما تعد إحدى محطات التأهيل للمنافسة في الأولمبياد الدولي.
وتشترط المسابقة ألّا يزيد أعداد الفرق عن 8 طلاب بينهم طالبتين أو 6 طلاب بينهم طالبة على الأقل، على ألّا يتخطى عمر المشاركين عن 19 عامًا.
