خيرية القطيف: الحداد يلتزم بتأمين الخرسانة الجاهزة لمشروع كافل اليتيم مجانا
القطيف: صبرة
أشادت لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف بالمبادرة النبيلة التي تقدم بها رجل الأعمال الأستاذ عادل سعود الحداد، وذلك في إشارة إلى الدعم العيني السخي المتمثل في الخرسانة الجاهزة لمبنى المشروع الجديد “قربى” الذي تشرف عليه وتديره لجنة كافل اليتيم والذي سيعود ريع استثماره لشراء وتحسين مساكن الأيتام.
جاء ذلك في زيارةٍ خاصة قام بها أعضاء اللجنة؛ فائز المسلم، خالد البيش، ووسام السنان، عبّروا خلالها عن الشكر والامتنان للاستاذ الحداد على المساهمة الإنسانية الطيبة التي جاءت تأكيدًا على مسئوليته الاجتماعية ودعمه للعمل الخيري، كما قدموا درعًا تكريميًا تقديرًا لعطائه.
وأشار مسئول الاستثمار بلجنة كافل اليتيم فائز المسلم إلى أن هذه المبادرة الخيّرة ليست بمستغربة من الاخ الاستاذ عادل حيث يُعد من أهم الداعمين للجنة والمساهمين في الأعمال الخيرية، مؤكدًا أن استثمار هذا المبنى الواعد سيؤدي إلى دعم كبير لاسر ايتام اللجنة كما سيزيد من لحمة التكاتف والتماسك المجتمعي بفعل استقرار الأسر المستفيدة ورفع المستوى المعيشي والمعنوي للايتام.
وأفاد مسئول شراء وتحسين مساكن الأيتام بلجنة كافل اليتيم وعضو مجلس إدارة الجمعية خالد البيش؛ بأن اللجنة شهدت منذ تأسيسها قبل 28عاما وحتى الآن تطويرا استراتيجيًا في سياستها يتمثل في التركيز على المشاريع الاستثمارية التي تمد اللجنة بدخلٍ ثابت لضمان الموارد التي تلبي خدمات المستفيدين لا سيما خدمة تحسين وشراء مساكن كريمة لهم، وقدم الشكر للحداد الذي أعطى صورة مشرقة للمحسنين من أبناء المجتمع.
وثمّن مسئول المالية بلجنة كافل اليتيم وسام السنان مبادرة الحداد ودعمه السخي، كما ناشد المحسنين الكرام ورجال الأعمال بالمنطقة إلى مد يد العون لإكمال ودعم المبنى لتقوم اللجنة بواجبها على أكمل وجه نحو الأيتام والأسر التي ترعاها، سائلاً الله تعالى أن يكلل المشروع بالنجاح والتوفيق وأن يجزي المساهمين فيه خير الجزاء.
*ويأتي تنفيذ لجنة كافل اليتيم لهذا المشروع الذي يقع بحي الجامعيين على شارع أحد بالقطيف بتكلفة قدرها 5,500,000 ريال، وتهدف إلى إكماله بعون الله في 2019، إيمانًا منها بدورها الإنساني في خدمة الأيتام من خلال توفير سبل العيش الكريم لهم، وفق ما يحقق رسالة اللجنة ويبرز مسئوليتها الاجتماعية التي تضطلع بها منذ إنشائها، آملين أن يحقق أهدافه المرجوة*.
المصدر: شريفة العوامي