القطيف.. واحة الحب والجمال
حسين حسن الجامع
“قطيفٌ”
وحسبكَ من واحةٍ
تناغم فيها الهدى والندى
يخاصرها النخل
بين الحقول
ويطرب فيها السنا منشدا
ويحضنها البحر
في لهفة
إليها.. ومنها انتهى.. وابتدا
يذكّرها الغوص
وال ” أو يا مال “
وما أقرب العهد.. أو أبعدا
لكِ الله..
ما زلتِ ولّادةً
وكم لكِ زفّ الهنا.. مولدا
يحفُّ بك المجد
حفّ الشعاع
ويكتبك الصبح.. مهما بدا
“قطيفٌ”
وما أنهكتك السنون
ولا مسَّ سحر بهاكِ المدى
فما زلتِ غيداء
بين القرى
وما زال عزف الهوى مفردا
عشقناك
منذ قرأنا التراب
لهيبا من الشوق.. لن يبردا