1820 ساعة لتطوير مُعلمي ومُعلمات “الشرقية” عن بُعد
القطيف: صُبرة
عبر 138 قاعة إلكترونية، سيقضي معلمو ومعلمات المنطقة الشرقية 1820 ساعة مهنية للتدرب على 147 برنامجاً تدريبياً خلال فترة الصيف الحالي، وذلك ضمن خطة الإدارة العامة للتعليم في المنطقة لرفع المستوى العلمي لهم.
وقال المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إن البرامج يهدف إلى “تحقيق الاستثمار الأمثل لهذه الفترة، من خلال توفير خيارات متنوعة من البرامج التطورية أمام المعلم بما ينعكس إيجاباً على تحسين الممارسات التعليمية ونواتج التعلم”.
وأضاف “تسعى برامج التدريب النوعية إلى إعداد المشاركين وتأهيلهم لرفع كفاءة الأداء وتحسين نواتج التعلم من خلال المبادرات والمشاريع النوعية”.
وأوضح الباحص، أن البرنامج التدريبي الجاري هو المرحلة الثالثة لمشروع المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، بعد استكمال مرحلتيه الأولى والثانية، الأعوام الماضية، مشيراً إلى أن تطبيق التدريب “عن بُعد” وإن جاء تنفيذاً لتوجيهات الدولة ضمن قراراتها الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19″، إلا أنه أيضاً فرصة “لمواكبة إمكانية استثمار القدرات التقنية الفائقة” على حد قوله.
وأضاف “شكلت إدارة التعليم في المنطقة الشرقية لجنتَين تنفيذيتَين، إحداهما للبنين، والأخرى للبنات؛ لتخطيط وتنفيذ وتقويم البرامج عن بُعد بما يراعي مستوى عالياً في الأمن السيبراني في منصات التدريب، وتتضمن احتياجات المدرب من مشاركة سطح المكتب، وإرسال الملفات، والتصويت.. وغيرها، وهي تتوافق مع البرمجيات وأنظمة التشغيل المختلفة، وتحتوي على عنصر التفاعلية بين المدرب والمتدرب والمحتوى”.
ويتضمن البرنامج، والذي يشارك فيه هذا العام 107 مدربين ومدربات، عدة مجالات من ضمنهم: “القيادة والقياس والتقويم ومهارات البحث والتعليم الالكتروني وتقنيات التعليم والتربية الصحية والبدنية والأمن والسلامة المدرسية واللغة الانجليزية والتحضير لاختبار الأيلتس والموهوبون والتعليم المستمر والتربية الأسرية والتوجيه والإرشاد والنشاط الطلابي والإعلام والتواصل الاجتماعي والمختبرات المدرسية واللغة الصينية والقرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والعلوم الطبيعية والتربية الخاصة وغيرها من البرامج التي تبلغ حوالى 20 مجالاً.
