غداً في “صُبرة” محمد العبّاس يشرّح واقع الثقافة في القطيف ثقافة مُنتجة..؟ أم مستهلكة..؟
غداً في صُبرة
- هل القطيف مُنتجة للثقافة..؟ أم مجرد مستهلكة..؟
- وهل راكم أدباؤها منتجاً معرفياً أدبياً يُذكر، وهل أُسهموا بما يميزهم عن أدباء الوطن..؟
- ولماذا حصر أكثرهم أنفسهم بين الولائيات والرومانسيات..؟
- وأين كان مثقفو المحافظة عن معركة الحداثة التي أشعلت الساحة الثقافية في السعودية..؟
- ولماذا دخلوا في مرحلة انكفاء هوياتي داخلي..؟
- وكيف تراجع الكُتّاب والأدباء إلى الوراء وصودرت أدوات الإنتاج المعرفي الأدبي لصالح المنابر..؟
- ولماذا لم يعد بمقدور أي كاتب أن يحظى بمكانة أدبية أو اجتماعية ما لم يكرّس خطابه للولائيات والرومانسيات…؟
- ولماذا يبني المجتمع في القطيف استراتيجياته الثقافية وفق رؤية إقليمية ضيقة لا تنفتح على قضايا ثقافية منفتحة..؟
- وهل يزدري هذا المجتمع العلوم الإنسانية كتخصصات أكاديمية مقابل حالات نبوغ صريحة في مختلف التخصصات العلمية…؟
- لماذا يقلّ وجود المسرحيين والإعلاميين والنقاد والفنانين…؟
- وهل هوية المجتمع مظهرية محافظة مزيفة بحيث لا تسمح ببروز التكنوقراط..؟
- ما هو واقع المنتج ات الإبداعية من الروايات والنصوص المفتوحة وقصائد النثر واللوحات المنفتحة على الأساليب الحديثة، والنصوص المسرحية المتجاوزة..؟
أسئلة كثيرة يضعها الناقد محمد العباس على منضدة التشريح الثقافي..
غداً في صُبرة