بعد تكليف الخليفة.. متى يُفتتح مستشفى الأمير محمد لأمراض الدم..؟ مشروع ينتظره المواطنون وكلّف الدولة أكثر من 160 مليون ريال

القطيف: شذى المرزوق

جاء تكليف الدكتور محمد علي الخليفة مديراً لمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية كبشارةٍ طيبة، لسكّان القطيف، وتحوّل خبر التكليف إلى نوعٍ من الاحتفالية الاجتماعية في المحافظة، ليس لأن الدكتور الخليفة من أبناء القطيف فحسب، بل لأنه واحدٌ من أكثر المتخصصين خبرة بالمعضلة الصحية التي تأسس المستشفى لمواجهتها.. معضلة أمراض الدم الوراثية.

لكنّ التحدّي الذي يواجهه الدكتور الخليفة؛ هو التعجيل بتشغيل هذه المؤسسة التي قدّمتها الدولة لأبناء المحافظة، بتكلفة فاقت 160 مليون ريال.

المستشفى تأسس منذ سنوات، وتأجّل افتتاحه كثيراً، وتكرّرت التصريحات عن مواعيد افتتاح لم يتحقّق أيٌّ منها حتى الآن، على الرغم من وجود بوادر على الأرض تُشير إلى قرب الافتتاح.

10 سنوات

الدكتور الخليفة أمضى 10 سنوات من عمره المهني قيادياً في مختبرات مستشفى القطيف المركزي. ما يعني قربه الشديد من مشكلة انتشار أمراض الدم الوراثية في المحافظة، ويُقدّر عدد المصابين بها بـ 25 ألف مصاب. أشهرها الأنيميا المنجلية “السكلسل”، ومرض خميرة الدم “جي سكس بي دي”، والثلاسيميا. وعلى مدى عقد من الزمان؛ تركّز جهد الدكتور الخليفة على التعامل مع مشكلات الدم ضمن أعمال المختبر المتعددة. ومن تخصصه الدقيق، استشارياً في الطب الجزيئي.

عبء هائل

جاء تأسيس مستشفى الأمير محمد بن فهد ليتحمّل مسؤولية صحية عريضة في المحافظة، ويخفّف عبئاً هائلاً ملقى على مستشفى القطيف المركزي، ومستشفيي عنك وصفوى. جاءت مع المستشفى طاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، و30 عيادة مقسّمة بين الرجال والنساء، وقسم طواريء، وصيدلية مركزية، وصيدليات تابعة للعيادات.

وحسب تقارير صحافية منشورة؛ فإن المستشفى أصبح جاهزاً، أو على وشك الجهوزية الفنية واللوجستية، لكنّ الأشهر الماضية شهدت مراجعات إدارية كثيرة حول تشكيل الطواقم الطبية وتعيين القيادات والكوادر، ومن ثمّ التشغيل التجريبي، ثم الافتتاح الرسمي.

منظومة متكاملة

وهذا ما ينتظر المواطنون في المحافظة، من التجمّع الصحي الأول في المنطقة الذي يُشرف ـ حالياً ـ على منظومة صحية من المتوقع أن تتكامل، بعد تشغيل مستشفى الأمير محمد بن فهد، واستكمال تنفيذ مشروع مستشفى الولادة والأطفال، ومركز الأسنان، وتوسعة مستشفى القطيف المركزي، خاصة بعد توزيع مهام مستشفى عنك العام على عدد من المراكز الصحية، وفصل الجهاز الصحي في مركز صفوى وربطه بمحافظة راس تنورة.

الأمراض الوراثية هي محور المستشفى الجديد، وهناك أكثر من 25 ألف مريض في المحافظة ينتظرون تأمين الخدمة الصحية في هذا التخصص المهم، على خلفية ما تعانيه المحافظة تاريخياً من انتشار كبير لأمراض الدم الوراثية بالذات.

من هو الدكتور محمد الخليفة..؟

  • من مواليد سيهات عام ١٩٦٨م.
  • والده معلم مخضرم، هو الأستاذ علي حمود الخليفة.
  • درس جزءاً من المرحلة الابتدائية في سيهات، وأكملها في الرياض.
  • درس المرحلتين المتوسطة والثانوية في سيهات.
  • أنهى البكالوريوس في الطب من جامعة الملك سعود في الرياض.
  • حاز الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • حصل على الدكتوراه في المملكة المتحدة.
  • عمل في مختبرات مستشفى القطيف المركزي طيلة ١٠ السنوات الأخيرة.
  • رياضي سابق في نادي الخليج، ضمن فريق كرة التنس.

تعليق واحد

  1. تحيه طيبه والف مبروك للجميع…
    ولكن قرأنا بأن تم تكليف د كامل العباد والان انتم تقولون د الخليفه؟! فمن المدير العام التنفيذي للمستشفى.. د الخليفه او د العباد؟

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×