الإعلامي محمد الحمادي: أنا شاعر قبل كلّ شيء.. ولكنني ملول وكسول مبادرة سيهاتية كرّمت جهوده في جائحة "كورونا" بالدروع والهدايا في أم الحمام
أم الحمام: شذى المرزوق
دافع الإعلامي السعودي محمد الحمادي عن كونه شاعرًا في المقام الأول حتى وإن كان قليل الإنتاج، مقارنةً بإنتاجه الميداني في قناة الإخبارية السعودية أو ممارساته الحرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي تصريح خاص بـ “صُبرة” أكد الحمادي أن الشعر “يسكن داخله” وأن كونه شاعرًا هو الأصل الذي “لن يختفي بسهولة” على حد قوله.
وقبيل حفل تكريمه، عصر اليوم، في مكتبة “جدل” بأم الحمام ـ محافظة القطيف ـ قال الحمادي، إنه ما زال يشتاق إلى الشاعر الذي يسكنه في كل لحظة، وأن هموم الميدان تؤثر في الكتابة والبعد عن الشعر، مشيرًا إلى أنه بين الحين والآخر يعود لكتابة قصيدة أو قراءة بعض الأبيات وتسجيلها ونشرها على حسابه الشخصي عبر منصة “يوتيوب”، إلا أنه مُقل في ذلك مقارنة بالمواد الإعلامية التي ينشرها.
الحمّادي؛ نال التكريم بمبادرة سيهاتية إكباراً لما بذله من جهد ميداني إعلامي مكثف في الفترة الأخيرة، وبالذات مع جائحة كورونا. واستضافته مكتبة جدل التي يُديرها علي الحرز. وتبنّى الفنان علي السبع فكرة التكريم، بالتعاون مع لجنة المسؤولية الاجتماعية بنادي الخليج في سيهات، وشارك فيه 20 مؤسسة وشخصية من سيهات، بالتنسيق مع عضو لجنة المسؤولية خيرية الحكيم.
ولكن الحضور كان رمزياً، بسبب احترازات كوورنا، وحضرت الدروع والشهادات والهدايا وتسلّمها الحمادي.
ازدواجية
الحمادي النشط جداً على مستوى الميديا، برّر ازدواجية نشاطه مذيعاً رسمياً وحاضراً على منصات التواصل الاجتماعي من خلال صفحاته الشخصية، وقال “المنصات في النهاية شخصية، تنقل ما يجري على الطبيعة دون اهتمام بجودة الصورة، أو التركيز على التفاصيل الجمالية للمحتوى، وهي أشبه بيوميات لا تخلو من الضحكة والمزاح والعفوية كما أنها غير مقيدة بوقت محدد، على عكس تقاريري التلفزيونية التي تستلزم بشكل أساسي الجودة والدقة والاختصار وجمالية الصورة والمحتوى، لذلك تحضيري لعملي التلفزيوني مختلف تمامًا عما أنشره على حسابي على “سنابشات”، الذي أعتبره فضائي الخاص الشخصي”.
كسل وملل
وعن سبب عدم استخدامه لنفس المنصات ذات النشاط الواسع عليها لنشر الشعر، أعاد الحمادي ذلك إلى “الكسل والملل”، قائلًا: “أثق أن محتوى وسائل التواصل يكون جاذبًا حين يكون قريبًا من الناس، والشعر قد يحبه البعض ولكن أيضًا قد لا يستهوي الكثير، لكن حياة الناس ومعرفة تفاصيلها يهتم بها كثيرون”.
يوثق الحمادي منذ بداية آثار جائحة فيروس كورونا في القطيف على حساباته الخاصة، لكن أكثر ما أثر فيه، على حد قوله، كانت الليلة الأولى لحظر التجوال، يقول: “حين وجدت الشوارع فارغة من الناس ومن السيارات، كنت أشاهد أضواء الإشارات المرورية تتغير بهدوء تام. لا أحد هنا أو هناك. كانت أشبه بمدينة نائمة لا أحد فيها. هذه اللحظة لا يمكن نسيناها من ذاكرتي أبداً”.
لست جادّاً
في عمله الإعلامي، يبدو الحمادي شخصية جادة للغاية على عكس ما يظهر في نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، يفسر ذلك الحمادي بأن شخصيته الحقيقية غير جادة في حياته اليومية بعيدًا عن العمل، ويضيف: “أنا شخص عادي وبسيط للغاية ومحب للحياة والضحك والانطلاق. أثق تماماً أن الأمور التي يعتبرها الناس هامشية هي الأجمل في تفاصيلها، لأننا نمر عليها مرورًا عابرًا ولا نقرأ ما بين السطور. ولذلك حين أقدم محتوى بعيد عن تصورات الكثير يجد الصدى الأكبر والتفاعل معه، في حين لو قدمت مادة جادة قد تمر مرور الكرام”.
لا يحب الحمادي حياة البسطاء فقط، بل وفقًا له فهو يبحث عنهم في كل مكان، وأكثر ما يسعده أن يقدم مادة صحفية تسلط الضوء على شخص، وإن كان مهمشًا وسط المجتمع.
الحضور
- عيسى المكحل
منصور الحمود
عبدالواحد محفوظ
ابرار المزعل
محمد الدبيس (ابو علاء)
طارق الشمر
فتحية ال طالب
صاحب مكتبه جدل علي الحرز
الحمادي وزميله امين عاشور
الفنان علي السبع
شذى المرزوق
خيرية الحكيم
الجهات الداعمه
- الدكتور عبدالله السيهاتي
سلمان المطرود
السالم للنقل والسفريات - شركة ابناء عبدالله حسين المطوع
رجل من سيهات رفض ذكر اسمة
نادي الخليج
هانغاوت كافية
ريفان
بلاتبل برجر
السبع للمستلزمات الرجاليه
فتنس ارت
أرابيسك
خليج الدانه
عيسى مكحل
دار رؤاي للنشر والتوزيع
محمد الدبيس
مجموعة رضا السليس
ديلي روز كافية
وكالة اليوسف للدعاية والإعلان
Al Yousef Signs
تطبيق يلا نسافر
Yallanesafer App
خيريه الحكيم