“الصحة”: قدرة المملكة على اكتشاف مرضى كورونا تعادل 3 أضعاف المعدل العالمي العبدالعالي كشف عن إجراء مليوني فحص بمعدل 60 ألفاً يومياً

متابعة، القطيف: ليلى العوامي

عد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، المملكة ضمن أعلى دول العالم في رصد الحالات المصابة بفيروس كورونا، وقال “نتمتع اليوم بقدرة على اكتشاف المرضى مبكراً، تعادل ثلاثة أضعاف القدرة العالمية، من خلال إجراء 60 ألف فحص يومياً، ليبلغ إجمالي الفحوصات حتى الآن مليوني فحص”.

وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحافي اليومي، اليوم (الثلاثاء) إن الوزارة توسعت في عدد المختبرات، وأوضح: “المملكة لديها مختبر وطني مرجعي، يختص بفحص بضع مئات التحاليل يومياً، كما لديها أكثر من 40 موقعاً ومختبراً مخصصاً في مناطق المملكة تجري آلاف التحاليل.

عيادات تطمن

وأضاف العبد العالي “خدمات عيادات “تطمن” مازالت موجودة ومستمرة، وتشهد عمليات تجويد واتساع دائم لاستيعاب الأعداد التي تقبل على خدماتها”، مشيراً إلى أن هذه العيادات أوجدت لاستقبال الحالات التي تريد الإطمئنان على وضعها الصحي في حال ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا، مثل ضيق تنفس أو ارتفاع درجات الحرارة، أو السعال، وضيق التنفس، أو ألم في الصدر أو فقدان حاسة الشم والتذوق.

وتابع “الوصول السريع لعيادات “تطمن” سيكون فرصة للبدء بالرعاية الصحية اللازمة والإطمئنان على الصحة العامة، الأمر الذي يقلل المضاعفات وحدة الأعراض المرضية”. وقال “أما الحالات التي ليس لديها أعراض، وتريد التأكد من وجود الإصابة بفيروس كورونا من عدمة بسبب مخالطتها لحالات مصابة، فتتوجه لمراكز “تأكد””.

العزل الصحي

وعن الحالات التي توجد في المستشفيات للعلاج بعيداً عن “كورونا”، هل يلزمهم العزل بعد الخروج؟. أجاب العبدالعالي “هؤلاء لا يحتاجون إلى العزل، مع الوضع في الاعتبار أن الخروج من المستشفى قرار طبي، تتم فيه مراعاة عدة إعتبارات عدة، أهمها هل تعرض المريض لمخالطة مصاب بالفيروس أثناء وجوده في المنشأة الصحية أثناء علاجه أم لا”.