300 ألف مستفيد من المبادرات المجتمعية في الشرقية منذ ظهور كورونا
الدمام: صُبرة
فيما بلغ عدد المستفيدين من المبادرات المجتمعية في المنطقة الشرقية، التي انطلقت منذ بداية جائحة كورونا المستجد نحو 300 ألف مستفيد، حدد أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف متطلبات القطاع غير الربحي، حتى يقوم بالدور المطلوب منه وفق ما دعت إليه رؤية 2030.
وأكد الأمير سعود أن القطاع يتطلب عملاً مؤسسياً تكاملياً مع مختلف الجهات، وتفعيل الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، وصولاً إلى عمل تنموي يحول الطاقات الكامنة لأبناء المجتمع إلى طاقات منتجة، تسهم بشكلٍ فاعل في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، وتعزيز برامج المنح والتمويل للفئات الأشد حاجة، والتركيز على الفرص التي يعول على القطاع غير الربحي ومشروعاته للأسر المنتجة في سدها، لا سيما المجالات التي أتاحتها جائحة كورونا المستجد. جاء ذلك خلال لقاء الأمير سعود بمكتبه بديوان الإمارة اليوم (الإثنين) أمين عام جمعية البر بالمنطقة سمير العفيصان.
مبادرات ناجحة
واطلع أمير الشرقية على تقرير عن أعمال مركز العمليات والمبادرات المجتمعية بالمنطقة، التي انطلقت منذ بداية جائحة كورونا المستجد، وشملت مبادرة خير الشرقية والعديد من المبادرات، كما اطلع على تقرير عن مبادرات الجمعية التي أهلتها للفوز بجائزة المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأسرة العربية لعام 2020م، وتضمنت مبادرات مركز التنمية الأسرية، ومبادرة شمل، وغيرها من المبادرات.
تعزيز القدرات
وفي لقاء منفصل، التقى نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بمكتبه في الإمارة اليوم، العفيصان. وأكد الأمير أحمد في مستهل اللقاء على “الدور المنوط بالقطاع غير الربحي لتنمية الإنسان، وبناء القدرات والطاقات، وتحفيز المبادرات المجتمعية التي تعنى بمختلف الفئات”، مبيناً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد “قدمت الكثير لدعم وتطوير القطاع”، منوهاً بـ”ضرورة العمل على أسس راسخة، من أجل تنمية وتطوير المستفيدين، والحرص على استدامة البرامج والمبادرات، وتفعيل الجانب التطوعي”.
وأشاد سموه بجهود الجمعية وحصولها على جائزة المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأسرة العربية لعام 2020م.
من جهته، أعرب العفيصان عن الشكر والتقدير لأمير المنطقة ونائبه على دعمهما المتواصل والمستمر لجهود الجمعية، والقطاع غير الربحي في المنطقة، مبيناً أن الجمعية نجحت في تقديم عدد من المنح التنموية لمستفيديها خلال جائحة كورونا المستجد، بالإضافة إلى البرامج والمبادرات التي تعمل عليها الجمعية ضمن خطتها الإستراتيجية.