[كورونا] العبدالعالي: لم نسجل رسمياً موجة ثانية للفيروس حتى الآن العسيري: العزل لمن ظهرت عليه أعراض والحجر لمخالط المصاب

متابعة: ليلى العوامي، شذى المرزوق

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، إنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي موجة ثانية لفيروس كورونا المُستجد حتى الآن، مستدركاً أن هناك بؤر وتفشيات تظهر في أنحاء متفرقة من العالم، وهنالك صعود ونزول في المنحنيات وتسجيل الحالات، إلا أن مثل هذه الأوبئة قد تسجل موجة ثانية، ما يوجب الرصد والمتابعة بحذر شديد.

وأضاف العبدالعالي، في المؤتمر الصحافي اليوم (الأحد)، “ما نزال نسجل حالات حرجة، وتأرجحت خلال الأسبوعين الماضيين بين 2000 إلى 2500 حالة، يتم تنويهما يومياً في العناية المركزة المخصصة للتعامل مع مثل هذه الحالات”.

وأشار إلى الارتفاع خلال الأسبوع الماضي وهذا الاسبوع “محدود” في حدود 1% الحالات المنومة في العناية المركزة، وثلثي الحالات مصابة بأمراض أخرى مزمنة غير كوفيد 19، نصفهم في سن 60 عاماً فأكثر، ومعظم الحالات التي تصل إلى مراحل الانتهاء من الرعاية في العناية المركزة تستجيب للتدخلات العلاجية والرعاية الصحية، ويستمر تقديم العناية لهم في الأقسام الأخرى بعد تجاوزها المستوى الحرج.

وعن مواعيد الأطفال خاصة، والمواعيد الأخرى عامة، قال العبدالعالي إن “الإجراءات الاحترازية والتدابير المتخذة في كافة المرافق الصحية من مستشفيات، ومراكز صحية مواكبة للمعايير والسياسات والإجراءات الضرورية لحماية كافة مرتادي هذه المواقع”.

وأكد أهمية عدم تأجيل المواعيد والمتابعات الطبية، خاصة للأطفال ممن لديهم تطعيمات وأمراض مزمنة، أو في حال وجود حالة عاجلة أو طارئة؛ فإن تأخير الجلسات وتأجيلها والتردد قد يؤثر سلباً على صحة الطفل لا قدر الله.

 

العزل والحجر

بدوره، أوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله العسيري، الفرق بين العزل والحجر من الناحية الصحية، مبينًا أن العزل المنزلي هو للأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة، أما الحجر فهو لمخالطي المصابين.

وأبان أنه في حال العزل تكون الاشتراطات الاحترازية “عالية جداً”، عازياً ذلك إلى أن “القابلية لنشر العدوى تكون بشكل أكبر، ومع ذلك فهو ينتهي في مدة أقصاها 10 أيام من تاريخ الإصابة”.

فيما عرف الحجر المنزلي “بالمدة التي يقضيها الشخص المخالط لحالة مؤكدة، بدون ظهور أي أعراض عليه، وهي غالباً ما تكون في مدة أقصاها 14 يوماً، ما لم تظهر عليه الأعراض”.

وأرجع اختلاف المدة بين الحجر والعزل المنزلي “لكون الفيروس في فترة حضانة عند المخالط بلا أعراض، مما يعني مدة حجر أطول احترازاً”.

وأبان العسيري، أن الفحص المخبري لا يؤثر في المدة المحددة للحجر والعزل، وإن ظهرت النتائج سلبية؛ فعليه استكمال المدة المطلوبة.

ورأى وكيل وزارة الصحة أنه رغم استمرار تسجيل هذا العدد من الحالات الحرجة التي راوحت بين 2000 إلى 2500 حالة، إلا أن الوضع العام مقارنة بالدول التي تسجل أرقاماً مشابهة أفضل بكثير من ناحية التنويم في العناية المركزة، وتسعى وزارة الصحة لتقليل هذا العدد من الحالات الحرجة، لافتاً إلى أن ثلثا الحالات المنومة تعاني من أمراض مزمنة، نصفهم فوق 60 عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×