موجة استياء ضدّ بلدية القطيف بعد إتلاف خضار وفواكه صالحة للاستهلاك في تاروت مصدر مسؤول لـ "صُبرة": ما حدث تصرف فردي لن يتكرر

القطيف: شذى المرزوق

وصف مصدر مسؤول في بلدية محافظة القطيف إتلاف خضار وفواكه مصادرة من بائعين جائلين في تاروت بأنه “تصرّف فردي” من موظفي البلدية. وفي تصريح لـ “صُبرة” قال المصدر إن التصرف “تتمّ معالجته، ولن يتكرّر“، مشيراً إلى وجود آلية للتعامل مع المواد الغذائية الصالحة للاستهلاك الآدمي، غير الإتلاف.

وجاء هذا التصريح في أعقاب موجة استياء إليكرونية واجهتها البلدية بعد نشرها مقطع فيديو وصوراً لإتلاف 120 كجم من الخضار والفواكه صادرها مراقبوها من الباعة الجائلين، ونشرت تفاصيلها عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعاقب 44 متابعاً لحساب البلدية في “فيس بوك” على تسجيل استيائهم، قبل أن تحذف البلدية المنشور ظهر اليوم.

تعليقات المتابعين

وقبل حذف المنشور رصدت “صُبرة” تعليقات الناس، ودوّنتها، ثم تواصلت مع المصدر المسؤول الذي أوضح موقف البلدية النظامي مما حدث.

وفيما يلي بعض التعليقات التي سجّلها متابعو حساب البلدية..

في تعليقات المنشور؛ كتب هاشم الفرج: تساؤل بريء.. هل التنسيق صعب مع الجمعيات الخيرية لاستثمار هذه الكميات من الغذاء بدل اتلافها؟؟

فكما نعلم حتى الغذاء الذي لايصلح للاستهلاك الادمي فيه مايصلح كغذاء للحيوان.

في حين اكتفت سارة السعدون بكتابة كلمة حرام.

وردت نسرين المرزوق “لاأرى هذا التصرف حكيم، بل العكس تماما”.

وأضافت “إذا فيه شيء غلط فهو من الأصل في البلدية، لم يعملوا توعية كخطوة أولى للبائعين، وهذا تصرف مشين أكثر من البلدية من البائعين”.

وكتب رضي منصور العسيف “ياجماعة البلدية هناك طرق عديدة للإتلاف.. ليس هكذا نعالج الأخطاء، نحتاج إلى فن التوجيه، وحسن التصرف”.

وتساءل أمين زهيري “هل انتهت الحلول وافلس المسؤول عن ايجاد حل للبضائع؟؟

وهل هذا التصرف الصحيح مع بضاعة قابلة للأكل؟؟ هذا حرام وكفر بنعمة الله.”

في السياق ذاته كتبت فوز الضامن “تصرف غير ناضج تم تطبيق القانون بدون رحمه، وتطبيقه أسهل من التفكير والمحاولة في ايجاد مخارج وحلول ويمكن الدخول في جدل مع الإدارة، ولكن فليكن لكم بعد نظر ونظرة انسانية ومستقبلية، غذائنا أمانة والمواطن أمانة أكبر لانه المصدر”.

وعلقت أم زهراء فاطمة قريش “تصرف غير لائق لامراعاة لانسانية ولالحرمة نعمة الله، والله حرام وكسر خواطر”.

واردفت معلقة: ” كما ذكر بعض الأخوة عمل جمعية للمزارعين أو سوق للمزارعين كمثل باقي الدول مع الرقابة أكثر المزارعين كبار السن وهذا رزقهم فليكن الله في عونهم، وليوسع الله في ارزاقهم”.

وعلق علي العرادي: “ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل”.

وكتبت بلقيس السادة “نحتاج لحلول أكثر انسانية وأقل هدر للموارد، نحن مع البلدية في الحفاظ على صحة وسلامة الناس، ولكن ماذا بعد اتلاف البضاعة؟

هل توجه البلدية البدائل السليمة المناسبة لإمكاناتهم؟ وهل تعمل على خلق بدائل مناسبة أصلا؟

وكتب عبدالله علي “استغفر الله نعمة الله تنرمي بالزبالة، على الأقل في طرق للإستفادة منها “.

وعلق من جهة أخرى حسين أحمد “ماقصرتوا في ماتقومون لكن رمي النعمة هكذا ليس حلا وممكن فيه اشكال فلو يكون هناك تعاون بين البائع أو جمعية توزعه بإجازة دينية يكون أفضل”.

وكتب صالح الحميدي: أكرموا النعمة”

 

واكنفى علي السواد:”النعمة اذا لم تحترم تزول”.

وعلق فيصل سلمان على الصور المنشورة:” البنغالي متحمس”

وارسلت سعاد ال سعيد “حسبي الله ونعم الوكيل بدل مايرموا ارزاق الناس ليش مايعملوا ليهم أماكن مخصصه للبيع”.

واستنكر أمين علوي أبو الرحي: لااله الا الله استغفرالله ربي واتوب إليه، اللهم احفظ النعمة من الزوال واحفظنا هل هذا هو الحل هل هذا اكرام النعمة؟

وكذا نسرين حسن التي تساءلت “انزين ليش يتلفوها بهذا الشكل، ياأخي خلهم ياخذو بضاعتهم ويتصرفوا فيها بطريقته يرجعوها مزارعهم اما تتلف بهذا الشكل؟ مالفائدة المرجوة من الاتلاف؟

يااخي تعامل معاه كأحد الأسر المنتجة قول له من بيتك بيعها اضعف الايمان اما بهذا الشكل من وجهة نظري معالجة الغلط بغلط أكبر.”

تواصلت التعليقات فكتب ابراهيم حسن “اليس من الإمكان الإستفادة من تلك النعمة بدل رميها بهذه الطريقة المهينة للنعمة. مهما تكون هذه نعمة إذا لا يستفيد منها الإنسان تكون طعمه للحيوان والطيور قطعة الخبز الصغيرة لايستهان بها فكيف بكميات كبيرة ترمى بهذا الشكل مع الأسف بلدية القطيف لم تتعاملوا مع النعمة بالطريقة الصحية وفشلتم في التعامل مع النعمة بهذا الشكل واذا استمر الوضع بهذه الطريقه تزول النعمة.

تبعه نايف الفرج فكتب “من الجميل ان تتعامل البلدية بالنظام والقانون ولكن الاجمل في بعض الحالات ان تتعامل بروح القانون”

بينما كتب وديع الضامن “ابن البلد عندما تصعب عليه الحلول يكون جزاؤه اقسى من ذلك، واكمل “بلدية القطيف نحن نحترم جهودكم وقراراتكم ولكن طلبنا مرارا السماح لأبناء الوطن بأي منطقة مزاولة هذه المهن البسيطة، باي مكان يناسبهم، لكم الأمر بأنكم تطلبوا مايسمح به النظام من شروط لمزاولة هذه المهن، ولن تكون مقتصره على ابناء البلد. كما صرحتم بعمل شروط البيع في عربات الفوذ ترك سابقا أما اتلاف النعمة بهذا الأسلوب غير مرضي، على الأقل المزارعين لديهم خيول وأغنام وابقار إذا كانت صالحة لماذا لا تعطى لهم كل مزارع يسجل اسمه بالبلدية التابعة للحي وكل مرة تتصلواعليه يجي ياخذها” .

ووافقه محسن آل شلي فكتب “دخيل الله كان عطيتوها الأغنام والأبقار والدجاج ياكلوها بدل اتلافها”.

وعلق منير الشيخ “طريقة غير حضارية”.

وكذا مؤيد الحميدي “حفظ النعمة شيء ديني وأخلاقي وحضاري ووطني”.

وكتبت زينب عمران “نعمة الله بهالطريقة ترمى لاحول ولاقوة الابالله خلي يشيل أغراضه، عدم رحمه.”

ودون حسن كامل المحسن “مع البلدية في توفير منتجات ذات جودة ونظافة عالية ولكن بعض الباعة الجائلين نحتاج نتعامل معهم بانسانية أكثر من التعامل معهم بقانونية، أعيدوا النظر وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، نبهوهم، تقفوا، وعلموا من يحتاج قبل مخالفتهم، ربما البائع كبير في السن، ولايعرف ماهو المطلوب، وفروا لهم مايحتاجون فهم بحاجة، باختصار شديد ( أعينوهم فهم أبناء بلدكم).

 

 

شاهد الفيديو

‫6 تعليقات

  1. الاخ محمد يبدو انه اختلط عليك الامر .. الاستنكار كان بطريقة الاتلاف ركز غلى كلام متحدث المصدر المسئول ببلدية القطيف بانه تصرف فردي تتم معالجته يعني الاقرار بان هناك تصرف خاطئ للاسف يعني الاقرار بالخطأ بغض النظر عن المخالفة فطريقة المعالجة اشد قسوة من المخالفة

  2. للأسف تم نشر كل هذه التعليقات السلبية دون ان يشار ما هي اسباب الاتلاف.. هل يعلم انها لعمالة لا تملك شهادات صحية وهل يعلم ان اغلبها ظهر عليه علامات التلف من شدة الحرارة، وهل يعلم صلاحية صحة هذه الغذائية في زمن الكورونا؟؟
    هل يراد ايصال ممواد غذائية تالفة للجمعيات وغير صحية مثلا ؟؟؟

    وهل يعلم اننا كمواطنين يوميا نتقدم بالكثير من البلاغات على هؤلاء العمالة الجائلة الغير نظامية ونستنكر على البلدية تركهم.. رغم جهودها للحد من تواجدهم.

    نعم قد تكون الصورة غير مناسبة وكان بالامكان حذفها وتوضيح ذلك للناس مع اسباب الاتلاف وليس أن يقال عنها بضائع صالحة ؟؟ فيكفي ان يكون العامل بلا شهادة صحية حتى نحكم بعدم صلاحيتها؟؟

    لم تُرى كل أعمال البلدية الايجابية و لم تحرك كلمات شكر وتقدير من هؤلاء الناقدين عندما كان ولا زال الموظف يضحي بنفسه ليل ونهار اثناء وبعد الجائحة لم نرى من هؤلاء على وسائل التواصل ولا من خلال الصحف كلمة شكر او ايجابية للموظف او المسؤول للجهود المبذولة، لكننا مستعدون لإجحاف الانجازات والتركيز على السلبيات إن وجدت وتهويلها بدلا من التصحيح والعمل يداً بيد للنهوض والتنمية.

  3. رئينا جهود الدكتور زهير الهجلس
    و الدكتور توفيق سباع
    و الدكتور وجدي الزاهر
    و الدكتور علي المبشر
    و الدكتور محمود التاروتي
    و الدكتور فيصل البيابي

    كلهم كانوا على قدر المسؤولية في البلدية بل ما يتميزوا به من امانه و اخلاص و جهد و اجتهاد .. بل اجمع أبناء المجتمع على مهنية هولاء الابطال. فتحية لهذه النجوم الزاهرة
    المشرفة

  4. ماهي المشكلة في وجود الباعة الجائلين. زرنا دولا كثيرة الشوارع ممتلئة ببائعي الخضار والفواكه. انا ضد بيع اللحوم والاسماك في الشوارع. وضد العمالة السائبة ولكني مع المواطن

  5. من خلال معرفتي البسيطه فان البلدية تنذر الباعة الجائلين اكثر من مرة
    وهم يعلمون ان البيع خارج السوق او المحلات مخالفة
    كما ان اكثر المعلقين يظنون ان البضاعه لمواطنين وهذا ليس تمييزا لكن ايضا هناك من يطالب بمنع الاجانب المخالفين من البيع في الشوارع

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×