في ذكرى مولد الرضا.. علامة × تفصل بين “مستمعة” حسينيات القطيف أعداد محدودة و "تباعد اجتماعي" والاكتفاء بقراءة المولد على الطريقة التقليدية
القطيف: صُبرة
بأعداد محدودة، وبعلامة (×) فاصلة بين الحضور؛ أحيت حسينيات القطيف ذكرى مولد الإمام الرضا، عليه السلام. وشهدت معظم الحسينيات حضوراً رمزياً والاكتفاء بقراءة سيرة الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية، عبر مكبّرات الصوت، دون أي مظاهر احتفالية منبرية أو إلقاء شعر أو كلمات، كما كان معتاداً.
الاحتفال بمولد الإمام الرضا هو الأول الذي يُقام في القطيف منذ بداية جائحة كورونا. ومنذ رجب الماضي توقّفت جميع مظاهر الاحتفالات بالموالد والوفَيات في المحافظة، وتوقّفت التجمعات في المساجد والحسينيات، عملاً بالترتيبات التي أقرّتها الجهات المعنية في المملكة.
ومرّت مناسبات كثيرة دون الاحتفال بها، مثل ذكرى مولد الإمام علي وليلة الإسراء في رجب، وفي شهر شعبان مرت ذكرى مولد الإمام الحسين والإمام علي بن الحسين والسيد العباس والسيدة زينب والإمام الثاني عشر عند الشيعة الإمامية في الليلة المعروفة بـ “الناصفة”.
وفي شهر رمضان مرّت ذكرى مولد الإمام الحسن وذكرى استشهاد الإمام علي.
كما مرّت غيرها من المناسبات دون أن يحتفل الناس في القطيف بأي منها إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر البث المباشر إلكترونياً.
وجاءت ذكرى مولد الإمام الرضا لتكون المناسبة الأولى التي تُقام لها فعّاليات حضور داخل الحسينيات، وقد وفّر القائمون على الحسينيات شروط التباعد الاجتماعي، بوضع فواصل بين الجلوس، وفرض ارتداء الكمّامات، فضلاً عن الاقتصار على عدد محدود من الناس.
اقرأ ايضاً
