ترند تويتري يستبق تنفيذ لائحة الوظائف التعليمية الجديدة يبدأ تطبيقها بعد غدٍ الأربعاء.. بمعيار الجدارة والكفاءة في الترقية
الرياض: واس
قبل يومين من دخوله حيّز التنفيذ؛ تحولت لائحة الوظائف التعليمية الجديدة إلى موضوع تفاعلي واسع النطاق في “تويتر”. وصعّد المغردون وسم #لايحه_الوظايف_التعليميه لتدوين تعليقاتهم على التغييرات التي جاءت بها اللائحة، وبدء تطبيقها اعتباراً من بعد غد (الأربعاء).
اللائحة الجديدة تتضمن سلماً للرواتب، يمنح المعلم بقدر جهده وكفاءته في أداء مهام عمله. وتبدأ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، وهيئة تقويم التعليم والتدريب ووزارة المالية بتطبيق اللائحة الجديدة بعد إجراء تعديلات اقترحتها وزارة التعليم على اللائحة، بناءً على آراء المعلمين والمشرفين فى الميدان التعليمي، بما يحقق مصلحة مهنة التعليم ومزايا أفضل للمعلمين والمعلمات.
وتتميز اللائحة الجديدة بأنّ ترقية المعلم من رتبة معلم ممارس إلى رتبة أعلى لا تتطلب وجود وظيفة شاغرة، وإنما تتم بالرقم الوظيفي نفسه، كما تضمنت اللائحة معايير مهنية لترقية المعلّم للرتبة الأعلى مبنية على الجدارة والكفاءة والالتزام الوظيفي، بما يحقق مبدأ العدالة في منح الحوافز، وحث شاغلي الوظائف التعليمية على التنافس والتميز، وتطوير الكوادر القيادية بالمدارس على أساس من الكفاءة والجودة المهنية، وتطبيق معايير الجودة على أدائهم، والتشجيع على الالتحاق ببرامج التطوير المهني، كذلك شملت اللائحة التعليمية الجديدة إضافة حوافز وميزات مالية للوظائف القيادية والإشرافية في المدارس، بالاضافة إلى العديد من المزايا الأخرى التي تضمنتها اللائحة.
خطة تنفيذية
وسعت اللائحة للحفاظ على مكتسبات وامتيازات المعلمين والمعلمات التي كانت في اللائحة السابقة، بما يخدم أهدافها. وحرصت الجهات الثلاث على أن يكون التسكين على سلم الرواتب الجديد بالراتب المساوي أو يزيد على الراتب السابق للمعلم، لضمان عدم نقص الراتب.
وعملت الجهات المعنية على وضع الخطة التنفيذية لتطبيق اللائحة، واستكمال المتطلبات التنظيمية والإجرائية لذلك، ومنها خطة تسكين المعلمين الحاليين على السلم الجديد؛ وفقاً للرتب والمستوى والدرجة والراتب الأساسي المناسب وفق ما نصت عليه مواد اللائحة، إلى جانب إعداد الترتيبات التنظيمية ذات العلاقة، وتحديد متطلبات التدرج والترقية، بالإضافة إلى استكمال المتطلبات التقنية اللازمة للتطبيق، بما يضمن سلامة تطبيق اللائحة والالتزام بتطبيقها في موعدها المحدد.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالياً حراكاً استثنائياً حول اللائحة وسلم الرواتب. وأبدى معلمون مخاوف من فقدان بعض المزايا المالية التي كانوا يحصلون عليها في ظل اللائحة القديمة، وتناثرت مئات الأسئلة والاستفسارات الحائرة من المعلمين حول آلية عمل اللائحة الجديدة ومعايير التعامل مع المعلمين، وتطوع بعض النشطاء من أصحاب الخبرات بالإجابة عنها بقدر معارفهم.