في فضاء الطفولة نسجت حلمي
الطموح والإرادة يصنع من الحلم حقيقة, تغربت وتعلمت فتحققت الأحلام. منذ أن كان عودي ليناً غرس والدي حلما بقى راسخاً في رأسي – ابنتي ستصبح طبية – ووالدتي أيضا كانت ترى أحلامها وطموحاتها ستـتحقق بي.
كان ذلك الشغف ينمو داخلي, سأصبح يوماً ما إنسانة يفخر بها والداها. مضت الأيام والسنين ومع كل مرحلة دراسية كان شغفي نحو تحقيق الحلم ينمو معي أيضا.
ابتعثت للدراسة بالخارج وبدأت مشوار مسيرة هذا الحلم, كانت أياماً مليئة بالجد والسهر والكثير من القلق. ربما انهكت كثيراً واستسلمت أحيانا ولكن كنت على يقين بأني سأصبح طبيبة يوماً ما. لطالما كنت أرى الأمل في عينا والداي, فـفخرهم بي يزيدني اصراراً على تحقيق هذا الحلم. اليوم في لحظة طال إنتظارها وبعد أن أصبحت طبيبة وحققت ماطمحت اليه, أود أن أقول أن المستقبل ملك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم.
أهدي هذا النجاح إلى أمي, أبي, زوجي وعائلتي الغالية. لولا وجودكم في حياتي لن أصل إلى فرحة هذا النجاح. شكراً لدعمكم وإيمانكم بي.
والحمد لله دائماً حمداً كثيرا
لا شيء يضاهي جمال البدايات سوى الوصول للهدف
د. أماني محمد آل زين الدين