د. أحلام القطري: اسألوا مجتمع القطيف وندى إسماعيل عن فوز جمعية العطاء في التطوع حازت المركز الأول بين جمعيات الشرقية.. والمركزان الرابع والخامس للعوامية والقديح

القطيف: ليلى العوامي

وصفت الدكتورة أحلام القطري حصول جمعية العطاء النسائية على المركز الأول بين جمعيات المنطقة الشرقية في رفع مستوى العمل التطوّعي بأنه ثمرة طبيعية لجهود مشتركة بين الجمعية والمجتمع في محافظة القطيف.

وجاء تصنيف الجمعية من قبل لجنة دعم التطوع العامل تحت مظلة فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، فيما جاءت جمعية “إسعاد” لدعم الأرامل والمطلقات في المركز الثاني، تلتها جمعية “أرفى” للتصلّب المتعدد، فجمعية العوامية الخيرية، ثم جمعية مضر في القديح.

وترأس الدكتور القطري جمعية العطاء منذ تأسيسها عام 2008، وما زالت الجمعية الوحيدة في محافظة القطيف التي تعمل بنشاط نسائي خالص، قائم معظمه على التطوّع.

34 مؤسسة

وقالت القطري لـ “صُبرة” إن الجمعية تأسست ـ في البداية ـ على أكتاف 34 سيدة متطوعة من ذوات الخبرة الطويلة في العمل الخيري والتطوعي في القطيف. لكن تشغيلها احتاج إلى كوادر تطوعية نسائية تزايدت يوماً بعد آخر، حتى وصل متوسط عدد المتطوعات إلى 200 متطوعة. واستدركت أن هذا العدد يقلّ أو يكثر بين فترة وأخرى، لكنّ نشاط الجمعية قائم على هذه الروح، إضافة إلى الكادر الوظيفي الذي وصل إلى 13 في الجهاز التنفيذي.

جهود فريق

وفيما يخصّ مركز الجمعية الأول بين جمعيات المنطقة الشرقية؛ كرّرت القطري قولها إن ذلك نتاج جهود فريق عمل كامل من الأعضاء والموظفات والمتطوعات ومجتمع، مشيرة إلى دور مشرفة إدارة التطوع في الجمعية ندى إسماعيل التي مثّلت قيمة مضافة لجمعية العطاء، وكذلك جهد منسّقة التطوع دانة المحسن. وقد خلصت هذه الجهود إلى تسجيل 60 متطوعة ومتطوعاً في منصة الجمعية، ليُضاف إلى الأعداد المسجلة في الجمعية طيلة السنوات الماضية.

إدارة التطوع

فكرة التطوع في الجمعيات الأهلية أصيلة منذ تأسيسها، وفي السنوات الأخيرة دخل بعض التطوير للأعمال التطوعية.. وتقول القطري إن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سبق أن رشّحت الجمعية في 2017 من بين 200 جمعية سعودية لتأسيس إدارة للتطوع.

وقتها ـ حسب القطري ـ توافق مجلس إدارة الجمعية على اختيار العضو ندى آل إسماعيل مديرة لهذه الإدارة، وقد وفرت الوزارة حزمه من ورش العمل لتأهيل المدراء، ضمن مشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وموقع العمل التطوعي المدني في دعم وتقدم المجتمع.

ثم جاء العمل على إطلاق منصة إلكترونية وطنيه تعنى بالعمل التطوعي، وتحفيزه، ويُسجَل فيها المتطوعون ساعاتهم التطوعية، وغير ذلك ليحقق هذه الأهداف.

وفي الربع الثاني من العام الجاري 2020 أطلقت الوزارة منصة العمل التطوعي، وهي منصة حاضنة ومنظمة للعمل التطوعي توفر بيئة آمنة للمتطوعين. كما وجهت المنظمات في القطاع غير الربحي بتسجيل حسابات موفره للفرص التطوعية يتم من خلالها استقطاب المتطوعين حيث يتم تسجيل المتطوع في البوابة بشكل ذاتي، وذلك برقم الهوية الوطنية.

وهذا ما استجابت له الجمعية بحسب كلام الدكتورة القطري.. وهو ما انتهى إلى تحقيق جمعية العطاء المركز الأول بين جمعيات المنطقة الشرقية، لتكون من أوائل الجمعيات التي استجابت لمشروع وزارة الموارد البشرية في ادارة عملية التطوع، وصياغة المهام على شكل فرص تطوعية، وإدراجها في البوابة الوطنية للتطوع، واستقطاب المتطوعين من خلالها.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×