“الصحة”: 3 متطلبات ضرورية تضمن العودة الآمنة إلى الحياة الطبيعية 200 ألف متطوع يساعدونها في مواجهة جائحة كورونا

القطيف: ليلى العوامي

كشفت وزارة الصحة أن لديها جيشاً من المتطوعين قوامه 200 ألف متطوع، يقدمون خدماتهم المتنوعة في مواجهة جائحة كورونا، موضحة أن هؤلاء خضعوا للتدريب والتوعية اللازمة قبل الانخراط في العمل التطوعي. وحددت الوزارة ثلاثة متطلبات رئيسة لضمان العودة الآمنة للحياة الطبيعية. قالت: “هذه العودة تحتاج إلى الوقاية في المقام الأول، وجاهزية في المقام الثاني، وأخيراً استمرار الخدمات المقدمة لكل الفئات”، مؤكدة أن “كل هذه الأمور مستمرة، وعمليات الاستيعاب متواصلة، لمواكبة جميع مراحل انتشار الفيروس”.

وأثنى المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم (الثلاثاء)، على الكوادر الطبية في كل مكان، وقال: “هم يعملون على مدار الساعة، ودائماً على الموعد وقت الحاجة إليهم”.

 

الحالات الحرجة

وتابع المتحدث “نسبة الحالات الموجودة في العناية المركزة، ممن لديهم أمراض مزمنة بلغت 50%، وتُصنف بأنها “خطرة”، أما الحالات الموجودة في العناية المركزة ممن تبدأ أعمارهم من 30 عاماً فأكثر، فبلغت 80%، وهي الفئة الأكبر لمن لديهم مضاعفات صحية”. وقال “ثلثا الحالات الموجودة في العناية المركزة، في حاجة إلى أجهزة تنفس صناعي، ونبشر الجميع بأن معظم هذه الحالات تتماثل للشفاء”.

وأكد العبد العالي أن كل هذه الحالات “تُقدم لها العناية الصحية اللازمة، إلى جانب المرضى الآخرين”.  وقال: “لا نرغب أن نرى أي شخص وحالته الصحية تتراجع، ومن تصل حالتهم لهذا المستوى، نسارع في تقديم العناية المركزة لهم”.

 

أسهل الطرق

وقال العبد العالي إن أسهل الطرق لكي يطمئن الشخص على وضعه الصحي وأفراد أسرته، هو القيام باختبار كورونا عن طريق تطبيق “موعد”، من خلال الإجابة عن الأسئلة الموجودة في التطبيق، وهذا يجرى يومياً”، مضيفاً “ومن يرغب في إجراء الفحص المخبري، فهناك خدمة “صحتي”، ومن يشك في وجود أعراض للمرض، عليه أن يتوجه لأكثر من 200 عيادة “تطمن” التي تعمل على مدار الساعة، طيلة أيام الإسبوع”.

وتابع “هناك تقييم شامل للحالات المرضية، وبعدها يتم التنسيق مع المنشآت الصحية لتحويل الحالات  إليها للحصول على العلاج اللازم”. وشدد العبدالعالي على الإنضباط والتقيد بالاجرءات الوقائية، وقال: “في هذه الحالة سيقل عدد الإصابات، ويصبح لدينا تحكم أكبر في الفيروس”.

 

العزل المنزلي

وعن آلية العزل المنزلي، قال الدكتور العبد العالي: “هناك حالات إيجابية، لا تتطلب الوجود داخل المنشأة الصحية، وتستطيع قضاء فترة العزل في المنزل إذا توفرت البيئة المناسبة لذلك، مع وجود تطبيق “تطمن” مع المصاب للتواصل مع الكوادر الطبية”. وتابع “وكذلك بالنسبة للحالات المنومة جزئياً بسبب المخالطة، فبإمكانها بعد فترة من وجودها في المستشفى، قضاء المدة المتبقية من العزل في المنزل”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×