رغبة النسيان

ريحانة الأنصاري

 

كلما أتيتُ حاملةً بيدي مِعطفي؛ راغبةً بالكِتابة!

لأُعلمك أنني نسيتُك، يَخطُ حبري بدل ذلك أنِّي اشتقتُ إليك..

كما الحُب شعور فالكُره مِثله..

فلماذا لا نستطيع أن نكره بقدر ما نُحب؟

لماذا يَجرِفُنا الحُب سَريعًا ونبقى دون كُره؟

لماذا دائمًا النهايات مؤذية؟

كلما أتيتُ إلى الآخرين فإنهم يرونك في عيني

كيف أنساكَ بينما ذِكراك بداخلي لم تَمت

كيف أنساك والناس كلما رأوني حاربوني بك

كيف وكُلما ذَكروك؛ تَجمدت!

كيف سأقول لهم أنك ذهبت عني بعدما حاربت الجميع لأجلك

كيف سأقف بينهم مثلما وقفت سابقاً بكل شجاعة لأنك معي؟

يا للخيبة..!

هذه المرة ليست كالسابقة

هذه المرة سأقف وأنا بكامل ضعفي

سأقف أمامهم وأنا مهزومة، لأنك جعلت مِن كلامهم واقعًا بأفعالك.

نظرات الإنتصار في ملامح وجوههم

أنت وهُم…

جميعكم تسخرون مني

تشمتون بي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×