متحدث “الصحة”: لا تغيير على خطة العودة في 29 شوال حذر المواطنين والمقيمين من عدم التقيد بالإجراءات الوقائية

القطيف: ليلى العوامي

قال متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي إن خطة العودة في ٢٩ شوال الجاري، “تسير وفق ما هو مخطط لها، باستثناء بعض المواقع الذي يكون فيها معدل الانتشار كبيراً، وهي تخضع للمتابعة”.

ومع بلوغ معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد ذروته اليوم (الأحد)، ووصوله إلى 4233 إصابة جديدة، أطلق العبد العالي، تحذيراً لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، مؤكداً أنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، وعليهم اختيار أحدهما.

وقال العبد العالي موجهاً حديثه إلى الجميع: “أنتم أمام مسارين؛ الأول إذا لم تتقيدوا بالإجرءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس، فسيرتفع معدل الانتشار أكثر مما هو عليه الآن، والثاني وهو التقيد بالإجرءات الوقائية، وانخفاض مستوى الانتشار، واختيار أحد المسارين بأيديكم أنتم”.

وتحدث العبد العالي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم (الأحد) عن جهود الوزارة قائلاً: “مازلت الوزارة تواصل رصد ارتفاع الحالات الحرجة في مناطق المملكة، وهناك متابعة دائمة لهذه الحالات”. وأضاف: “٩٠%؜ من مناطق المملكة ارتفعت فيها نسبة الاصابة بالفيروس، وهي الرياض، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، مكة المكرمة ومحافظة جدة، إذ أن معدل انتشار الفيروس ساهم في زيادة عدد الحالات”. وأضاف “الاعداد المتزايدة تركزت في الحالات الحرجة، وهذه الحالات بحاجة إلى رعاية صحية خاصة، وتم أخذ الاحتياطات اللازمة لذلك”.

شهر مايو

وأضاف العبد العالي: “معدل الإصابات كان منخفضاً في شهر مايو الماضي، ولكن هناك ارتداداً وارتفاعاً في الأيام السابقة، وهذا دليل على أن هناك مخالفات، يرتفع معها معدل الإصابة، وترتفع معه العدوى”. وقال: “سيرتفع معدل انتشار الإصابة إذا واصل أفراد المجتمع عدم التقيد بالإجراءات الوقائية، ومع ذلك بإمكاننا العودة”. وتابع متحدث الصحة: “اطمئنوا.. لدينا استعداد كاف لاستقبال حالات كورونا والحالات الطارئة الأخرى”.

خدمة تباعد

وتناول العبد العالي خدمة “تباعد”، التي تتيح للشخص معرفة ما إذا كان مخالطًا لحالة سابقة. وقال: “هذه الخدمة من الخدمات الجديدة، ويستطيع الأفراد تحميلها من تطبيقات الجوال،  وهي تساعد على احتواء الحالات المصابة والمخالطة للحد من انتشار الفيروس”.

وفي سؤال عن التبرع بالدم وهل هو آمن أم لا في ظل جائحة كورونا، قال: “التبرع بالدم مهم في كل الأوقات، وهناك أشخاص في حاجة للدم، وتوفيره لا يتم إلا من خلال الأماكن الآمنة التي تطبق فيها أعلى المستويات الإحترازية”.