بشارة موسم.. “اللُّوميْ” القطيفي “طاح” مبكّراً بسعر 18 ريالاً للصندوق
القطيف: صُبرة
بكمّيات تجارية محدودة؛ استعجل فلاحو القطيف قطف الليمون المحلّي وعرضه في الأسواق، قبل أن يصل ثمره إلى الحجم النهائي.
ويُراوح سعر الصندوق الواحد منه بين 15 و 18 ريالاً، على الرغم من أنه قطاف ما يُعرف بـ “البِشْرَهْ” عن الفلّاحين، وعادة ما يسجّل سعراً أعلى من المعروض حالياً.
ويبدأ موسم قطافه منذ ما بعد منتصف يونيو من كل سنة، ويمتدّ حتى أواخر الصيف. ويُقبل عليه الناس بكثافة، ويتمّ عصره وتثليج العصير إلى بقية أيام السنة.
ويعرف سكان الخليج كلهم الليمون باسم “لُوميْ”، وهو اسم منتشر في حوض الخليج، وفي العراق يُسمّى “نُومي”، لكن جذر الكلمة مجهول وغير موجود في أصول اللغة العربية القديمة.
وفي القطيف يسمّى “اللومي القطيفي”، فيما ينسب سكان الأحساء الاسم لهم بتسميته “لومي حساوي”. لكن الصحيح هو أن هذا الصنف من الليمون يُزرع في حوض الخليج كاملاً ويمكن نسبته إلى أي أرض يُزرع فيها.
وهناك صنف مشابه له في الحجم يُزرع في اليمن ومصر، ويسبق نضوج ليمون حوض الخليج العربي.
لهجة محلية:
طاح: في لهجة القطيف تعني حان أوانه، ويقولون: طاح الرطب، طاح اللوز، طاح العنب، الرمان، الكعك.. الخ، تعبيراً عن حلول موسمه.